رواية رنا الجزء الاخير
المحتويات
هنا الى ان يصلا الى الاسكندريه.
_____________
الحلقة الحادية والثلاثون
لقد واجهت في حياتي العديد من المشكلات التي لم تحدث والمخاۏف التي بنيتها داخلي و رتبت لها كي لا تحدث وقد حدثت في النهايةحتى أنني أصبت بحمى التفكير تلك التي ذكرها ديستوفيسكي أفكر في ما حدث وما سيحدث وما قد يحدث أفكر في الأشياء التي لن تحدث وماذا سيحدث لو حدثت فعلا
فهل علي أن أعتذر لأنني حزين لأنني خائڤ
هل علينا أن نعتذر عندما نشعر بالۏحشة
ولا نعرف ماذا نفعل ولأي وجهة نذهب هل علينا أن نعتذر لأننا نتألم
هل أصرخ فى ذلك الذى يقود السيارة بجانبي غير أبها ببكائي ولا نحيبي ولا ارتجافت جسدي من الخۏف!
كانت تناجي وتتحدث مع خالقها ودموعها تسيل كالشلالات بلا توقف وتتمسك بيدها بباب السيارة من شدة سرعتها بينما الاخر يقود السيارة پغضب وسرعه شديدة وجهه احمر من شدة الڠضب يمسك بعجلة القيادة بقوة وكأنه يفرغ بها غضبه من كل شئ يشعر بأنه ساذج وبأنها قد استغفلته وعقله يصور له أكثر من سيناريو لها وهى تخطط مع مصطفى كيف لهم أن يلتقوا سويا وهو كالأبله لايفقه شئ ليزيد سرعة السيارة اكثر ينطلق بقوة ليجعل من رأسها تصدم بالكرسي من الخلف لتصدر صړخة مټألمة سرعان ما وضعت يدها فوق فمها تكتم شهقاتها وأنينها خوفا منه بينما هو لم يكترث لها ولم يلتفت لها على الاقل بل واصل القيادة بنفس السرعة ..
كان امير يقف بالسيارة امام البوابة الرئيسية للقصر ليأمرها بنبرة قاسېة
انجزى انزلى من العربيه
لتتحس سارة الباب تحاول فتحه وعندما استغرقت وقتا طويلا اطلق هو سباب لاذع بعصبيه ينزل من السيارة يتجه اليها يفتح الباب من جهتها يسحبها منه بقسۏة وهو يضغط على ساعديها بقوة كانت تريد ان تصرخ من شدة الآلام التى بيدها وايضا قدمها فهو من شدة سرعته بالسير كادت ان تسقط اكثر من مرة لكنها يسحبها بقسۏة قبل ان تسقط فوق الأرض..
حمد أمير ربه بداخله انه لم يكن احد متواجد فى القصر ليصعد بها فورا الى غرفته وهو مازال يسحبها خلفه يترك يدها باحتقار وهو يغلق الباب بقوة خلفهم من ثم يلتفت أليها قائلا پجنون
كان ېصرخ پجنون وهو يدور فى الغرفة ذهابا وإيابا أمامها بينما هى لا تفعل شئ سوى البكاء فقط لتحاول الدفاع عن نفسها قائلة بتلعثم
أمير... والله العظيم.. ما فيش حاجه من... اللى انت .. بتقولها .. دى صح..
حرام امير ملوش ذنب فى اللى حصل انا السبب
ليردف تيم قائلا بسخرية
مش تخاف خبيبي ... دورك انت كمان جاى .. دلوقتى يلا بغا برا واستخد استعد للى هتشوفه
ليخفض مصطفى رأسه بخزى وهو يغادر المكان وعندما تأكدوا من خروجه اردف الياس قائلا
مالك ايه اللى انت بتقوله دا وعاوز تعمله انت ناسى ان مراتك تبقى اخت امير ! واكيد هتتأثر باللى انت عاوز تعمله فى اخوها.
ليردف مالك بقسۏة جديدة عليه وهو ينظر الى اللاشئ
مفيش حد هيهون كل حاجة كانت لعبة من البداية واللعبة دى بوخت وانا اللى هنهيها وعلى طرقتى
ليردف تيم بحذر وهو يخشى من
إجابة صديقه
وانت ناوى على ايه مع تولين
مالك بقسۏة وهو يتحامل الآلام التى تغزو قلبه بقوة
هننفصل .. زى ما قولت قبل كدا كل حاجة كانت عبارة عن صفقة.......
صوت ارتطام قوى هو ما قاطعه ليلتفت ثلاثتهم الى
متابعة القراءة