رواية رنا الجزء الاخير
حبيبتى انا عارف انك تعبانه بس اختها عاوزه تشوف مامتها وتنور الدنيا هى كمان
ثم تمسك بيدها بشدة وهى تبكى وتصرخ من شدة الالام الذى تصاعد بشدة
لتردف الطبيبة بسعادة
طلع ولد يا جماعه مش بنت .. ما شاء الله زى القمر يتربوا فى عزكم
مالك تولين براخة وهو يتنفس الصعداء بينما تولين تبكى بسعادة لكن ملامحها تحولت لذعر وهى تراهم يأخذوا الطفلة
انتو واخدنها على فين
لتردف احدى الممرضات بجدية
ضربات قلبها سريعه هندخلها الحضانة وتكون تحت الملاحظة
________________
بعد مرور 4 ساعات
كان الجميع مجتمعين حول تولين الاى تبكى بصمت منذ ان خرجت من العمليات يحاولون اقناعها بان طفليها بخير وما كان يقلقها اكثر هو ان مالك قد اختفى منذ خروجها ولا تعلم اين هو
يا حبيبتى متعمليش فى نفسك كدا ان شاء الله هيكونوا كويسين سيبها على الله وكله خير...
ولم يكمل جملته حتى فتح الباب ويدلف ممرضتان مل واحدة تجر امامها فراش صغير خاص لحديثى الولادة لتنظر تولين بامل وسعادة الى الفراشين لتردف احدهما ما ان وضعا الفراشان بمكانهما
الحمدلله مفيش حاجه تقلق والاتنين بصحة كويسة رغم انهم اتولدوا فى السابع .. الف مبروك يتربوا فى عزكم
ليخرجا من الغرفة يقابلهم مالك الذى نظر اليهما باستغراب ويدلف سريعا وابتسامه سعيدة ما ان راى الفراشين الخاصين لصغيراه
هتسموا ايه
لتجيبها تولين فورا وقد تذكرت الاسم الذى زارها بالمنام من قبل الولد هسميه حمزه
لينظر لها مالك باستغراب وهو يعقد حاجبيه
اشمعنا بقى
لترفع كتفيها ببساطة عادى بحب الاسم
ليوما لها من ثم ينقل بصره ينظر الى ملك قائلا بابتسامة متحمسة
والبنت هنسميها داليا على اسم ماما الله
يرحمها
لتبتسم ملك هى الاخرى على ذكر اسم امها
______________
لتتم حفلة اخرى بعدها باسبوع تشبه حفلة اريان التى لم تكمل بسبب انشغالهم بتولين ولكن الفرق انها تتم فى المنزل القديم الخاص بعائلة مالك نفس المنزل الذى جاء اليه افراد عائلة الشهاوى اول مرة لخطبة سارة وهو يخطب تولين وما زاد سعادتهم عندما اخبرهم تبم ان سيدرا حامل ليهتف الياس حينها بيأس
لتمر الحفلة بسعادة على الجميع
بعدها باسبوعين
كانت ملك بجناحها الخاص فى الفندق الذى ستقام به حفل خطبتها تنظر الى نفسها بفستان خطبتها وهى تكاد تطير من الفرح .. هى التى بعد ساعات قليله ستكتب على اسم من اختاره قلبها ويكون حلالها وهى حلاله .. كانت الفرحة تظهر جليا على وجهها وهى تتحسس فستانها بسعادة
دلف الى جناحها فى ذلك الوقت كريم واغلق الباب من خلفه ينظر اليها بعشق وشغف يتاملها وهو يحمد الله ان تلك الملاك له وحده وبعد القليل من الساعات ستصبح زوجته رغم انه عقد قران فقط الا انه يشعر بالسعادة والفرح.
إنتى نجمتي و أمان قلبي و ملجأ حزني بحبك يا ملك خلاص ما بقى الا القليل فرحانه يا ملاكى
هتفت ملك بفرحة تصفق بيدها
اووى اوووى انا حاسه انى عايزة اطير .. واكتر حاجة عجبانى الفستان حلو اووى ايه رأيك فيه
ابتسم كريم ابتسامه واسعه وهو يرى فرحتها الجاليه على وجهها دون ان يسألها
همس كريم وهو مازال هلى وضعه معها
انا اللى عاجبنى اللى جواه الفستان هى اللى محليا ذى ما محليه حيانى كلها
اصبحت وجنتى ملك كحبه الفراولة الطازجه من شده الخجل بعد ان فهمت مقصده فقامت بالالتفات اليه ودفعه بعصبيه مزيفه حتى تدارى خجلها منه
هتفت بارتباك وتلعثم
اتفضل برا انت اصلا مينفعش تكون معايا ولوحدنا كدا افرض حد جه
اطاعها كريم لكى يخرج وهى يشعر بخجلها فكم يحب ان يرى خجلها حين تصبح وجنتيها حمراء كحبه الفراوله الطازجه فكم تصبح بريئه ولطيفه
لكنه توقف عند باب الجناح وهو يميل علي اذنها يهمس لها ببعض الكلمات التى اذابتها وجعلت قدميها كالهلام بالاضافه الى وجنتيها التى اصبحت كالجمر من شده احمرارهما
ثم غمز لها بعينيه و يرسل لها قبلة بالهواء قبل ان يغادر الغرفه ...
فور ان اصبحت ملك بمفردها فى الغرفة وقفت تتأمل نفسها وهى تشعر بالسعادة تغمرها
لتتم الخطبة وعقد القران فى اجواء سعيدة وفرحة بين المتواجدين
وبعد عقد القران وقف الجميع مع ملك وكريم فى صورة جماعية .. مالك يقف بجانب ملك
وعو يحمل صغيره حمزة وبجانبه من الجهة الاخرى زوجته تولين وهى تحمل صغيرتها داليا .. وبجانبها تقف سيدرا التى يظهر بروز بطنها بعض الشئ وبجانبها تيم ومن الجهة الاخر ناحية كريم يقف امير وبجانبه سارة يحيط خصرها باحدى ذراعيه والاهر يحمل به صغيره اريان وبجانبها تقف ديما والياس وهما ضمين كفيهما معا بينما حازم كان يقف امام ملك
وكريم وعاصم يقف بينهم
كانت صورة حقيقة الجميع يضحك من قلبه تحيطهم حالة من الحب والسعادة
عن التباهي بالحب قال إيليا أبو ماضي من كان يحلم بالسماء فإنني في قلب إنسان وجدت سمائي
نهايه القصة
كل سنه وانتم طيبين
بحبكم فى الله