رواية رنا الجزء الاخير

موقع أيام نيوز


به سارة كان يسير بنفس الطريقه من يصدق ان الفتاة الذى كان لا يطيق ان يسمع اسمها فقط هى الان زوجته وحبيبته... 
ليتوقف بمكانه فجأة وسؤال واحد يدور بعقله 
هل احبها! 
لا يعلم كيف يجيب على ذلك السؤال هل سيعشق مرة اخرى هى سيسمح بأن تدلف امرأة اخرى الى قلبه هل نسى اول حب بحياته ماذا حدث له 
هل نسيت ميادة وماذا فعلت بك يا امير 
لكن سارة غير ميادة تماما تلك الفتاة التى قد تعرف عليها عندما كان بالجامعه يتذكر حبه لها وما كان يفعله ويقدمه لها.. 
وبالنهاية ماذا! يتضح له انها كانت تقترب منه فقط من اجل ماله وسلطته وانها فى الاصل مخطوبه لرجل غيره متفقين معا انها تقوم بالڼصب عليه وهو كالابله كان يريد ان يتقدم لها بعد تخرجه لكن الله أراد أن يكشف له حقيقتها قبل ان يقع فى شباكها اكثر من ذلك ليجعلها عبرة لمن يعتبر كما يقال لم يكتفى الا بعد ان ألقاها هى وذلك المدعو بخطيبها فى السچن ليتعفنا معا ليأتى ذلك الصوت معنفا له محدثا له بأن سارة غير فى التربيه والشكل والتعامل وكل شئ هو لم ېعاشر سارة الا مده اقل من شهر لكنه لم يرى منها الا الخير والطاعه يتذكر محاولاتها فى مساعدته بقدر مستعاطها لكنه لا يعطى لها الفرصة ېخاف عليها وبشده قلبه يؤلمه عندما يرى دموعها كم آلامه شعوره بالعجز عند اڼهيارها صباحا لم يتركها الا عندما هدأت تماما لتغفو مرة آخرى والان ماذا يا امير ! 

الان سارة هى حبيبته وزوجته سيبدأ معها من جديد سيبنى حياة زوجيه ويكتب قصة لحبهم تكون هى بطلتها ويحكيها لأولادهما لن يتركها لن يمل او يتكاسل عن مساعدتها فى اى شئ سيظل معها وبجانبها 
هذا ما حدث به امير نفسه فى حماس وهو يسير لترتسم ابتسامه حماسيه وهو يتخيل حياتهم فى المستقبل لياقطع تخيلاته وتفكيره هو رنين هاتفه الذى عبس ما ان رأى اسم المتصل الذى كان إيمان مساعدته الخاصه بالعمل ليستقبل المكالمه قائلا بجديه
ايوة يا إيمان 
لتجيبه إيمان بعمليه من الجهة الاخرى 
بعتذر يا امير بيه على الازعاج بس حضرتك نسيت السفرية الخاصة بألمانيا عشان المشروع الجديد انا أجلتها لأسبوع عشان جواز حضرتك بس خلاص فاضل يومين يعنى بعد بكرا لازم يكون حد من الشركه عندنا فى المانيا 
ليغمض امير عينيه پغضب من نفسه فقد نسى تماما امر تلك السفرية لكنه الان لا يستطيع السفر ويترك زوجته سارة وحدها ليردف قائلا بجديه 
تمام يا إيمان ابعتيلى الاول كل الأوراق اللازمه على الايميل وانا هبلغك على بليل من اللى هيسافر بس جهزى كل حاجة بجانب team الصفقة 
لتجيبه ايمان بعمليه من الجهة الاخرى
تحت امرك يا
فندم واعتبر كل حاجة اتنفذت. 
ليغلق امير الخط بعد سماع جملتها الاخيره ويتحرك باتجاه الكافيه ليطلب من النادي قهوة ويبدأ بالعديد من المكالمات الخاصة بعمله وقد ارسلت ايمان له الملفات على الاميل الخاص به ليغرق فى مكالمات وحساباته الخاصة بالعمل وخاصة لتلك الصفقة. 
ليقاطع اندماجه هذا هو ذلك الصوت الساخر الذى يعرفه جيدا ويعرف صاحبه 
يا اهلا يا اهلا بأمير بيه الشهاوى دى القريه نورت والله بس مش تبلغنى انك انت ... والمدام هتقضوا القريه عندى هنا كنا ظبطنها ووضبناها 
لم يكلف امير نفسه ليرفع رأسه اليه بل اكتفى بابتسامه ساخرة عندما انتبه الى صعوبة نطقه بكلمة مدام ليعود مرة اخرى الى الانشغال بعمله بدقه بينما الاخر اشتعلت نيران الڠضب والغيظ عندما تجاهله ليردف قائلا بفحيح كفحيح الافعى وعينيه قد اسودت تماما من الڠضب 
بس مش عيب عليك تجى تقضى شهر العسل بتاعك فى نفس القريه اللى انا ومراتك كنا متفقين نعيش فيها لا ومش كدا بس دا اسم القريه اسم مجمع من كل اول حرف فى اسمينا حتى اسامى ولادنا تحب اقولهالك ولا انت حظرته......
وقبل ان ينهى باقى حديثه السام كان امير قد انتفضت من مكانه بأقل من ثانيه يقبض بيده فوق عنق مصطفى يضغط عليها بقوه ليردف هو هذه المرة قائلا بنبره حادة كالسيف لكنها بنفس الوقت لا تتخلى من البرود والثقه قائلا
اسم مراتى لو جه على بالك او حتى فكرت فيه لحظه يا مصطفى يا مرشيدى ھقتلك بأيدى وانت اكتر واحد عارف ان الشهاوى مش بېهدد عشان ېهدد بېهدد عشان ينفذ وانت اكيد لسه فاكر انى نفذت كلامى وحړقت قلبك متخلنيش انفذه المرادي واقټلك. 
بينما مصطفى كان يستمع اليه وهو يمسك بقبضته لأمير فى محاوله منه ان يحلها عن عنقه لكن محال فيد امير تقبض على عنقه وبقوة ليبدأ لون وجهه يصبح شاحب كشحوب الأموات وهو يحاول ان يلتقط انفاسه وبنفس الوقت يستمع الى كلام امير وعندما انهى الاخير حديثه تركه ليسقط مصطفى بقسۏة فوق الارضيه ليتركه امير ويرحل بكل ثقه كعادته وكأنه لم يكن على وشك قټله ليتوقف بمكانه لكنه لم يلتفت
 

تم نسخ الرابط