رواية رنا الجزء الاخير
المحتويات
قائلة بندم
كان صاحبه يعرف واحد من الناس اللى مراد مأجرها وهو حكى لمالك كل حاجة ... فاصبح مراد هو السبب فى مۏت اهل مالك ... بس والله العظيم مراد مقلتش حد مالك هو اللى مش عاوز يسمعه
لتنتفض هى من مكانها پغضب تصيح پعنف
هو ايه اللى ملوش ذنب بابا هو السبب فى كل دا دا كان مأجر ناس عشان ېقتله اخوه .. انت مقتنعة باللى بتقوليه .. وكل دا عشان شوية فلوس .. دا احنا اكتر حاجة عندنا هى الفلوس .. قوليلى الفلوس دى نفعتنا فى ان سارة تفضل عايشة .. نفعت فى ان احنا نفضل عيلة واحده! ايه الحاجة اللى الفلوس نافعه فيها!
لتكمل بقسۏة لأول مرة وبلهجة عڼيفة
لتكمل بقوة وبكاء انا هاخد حازم وهعيش مع مالك وملك انا مقبلش ان افضل عايشة مع ناس قلوبها حجر زيكم
لتغادر الغرفة صافعه الباب خلفها بقوة وما ان اقتربت من غرفتها سمعت صوت بكاء يأتى من غرفة حازم لتركض باتجاه غرفته خوفا من ان يكون قد أصابه مكروه لتدلف فورا تجده يجلس فوق الفراش يبكى بحړقة لتتجه اليه تجعله يجلس فوق ساقيها قائلة بلهفة ودموع
حازم حبيبي مالك! فى حاجة ۏجعاك
انا عاوز اروح ل لوكه مش عاوز هنا
هى بقوة قائلة پخوف
حبيبى طب قولى ايه اللى حصل
بينما الاخر كما هو وينادى باسم لوكة لتأتى على صوت بكائه منى وتفزع هى الاخرى من منظر الصغير
_____________
تبدأ الرحلة الداخلية عندما تفهم بشكل واضح أن لا شيء في الخارج سوف يمنحك الطمأنينة.
_____________
يتسطح فوق الفراش ينظر بسخط الى ذلك الطبيب الذى يلقى التعليمات عليه قبل خروجه من المشفى لا يعلم لم يشعر بالضيف منه ناحية ذلك الطبيب منذ منام امس وهو لا يريد رأيته لينتبه اخيرا الى حديث جده الموجه اليه
كان يتحدث بنبرة جادية لا تظهر بها اى سعادة او لهفة لخروجه أو تحسنه المفاجئ عن امس الذى كان به وكأنه شخص بلا روح والان قد عادت روحه لكنه حاول وببراعه ان يخفى حزنه وقد نجح ليردف قائلا بنبرة عادية
لا عاوز اشوف تولين هروح الاول اسلم عليها وحشانى وعاوز اتكلم معاها
ليردف عاصم قائلا بحذر وهو ينظر اليه
أمير اوعى تكون ناوى على حاجة كدا ولا كدا ربنا يسترها مع اختك والله اعلم اذا كان مالك هيكمل معاها ولا هيسيبها بعد مۏت سارة
ليبتلع أمير تلك الغصة التى تشكلت بحلقه وهو يفهم ان جده يشير اليه بطريقة غير مباشرة انه من تسبب بمقټل سارة فكيف سيذهب الى بيت اخيها الذى هو بالأصل زوج لاخته ليردف قائلا
ليقاطعه رنين هاتف جده الذى اخرج هاتفه من جيبه ليستقبل المكالمه باستغراب عندما وجد اسم المتصل الذى كان مساعدة تولين وقبل ان يجيب كان قد اتاه صوتها المذعور
عاصم بيه دكتورة تولين فى المستشفى هنا ياريت تيجى تشوفها
ليردف عاصم بقلق وخوف حصلها ايه فى ايه طب
هى فين
ليأتيه الرد من الطرف الاخر جوزها اللى جابها وكان مغمى عليها وهى حاليا فى أوضة الطوارئ
عاصم بهلع على حفيدته
انا جاى حالا
ويغلق الخط فورا دون أن يستمع الى ردها لينظر اليه امير باستفهام ليردف عاصم قائلا بتعمل وهو يغادر الغرفة
تولين هنا فى المستشفى وكان مغمى عليها
ليغادر الغرفة فورا باتجاه غرفة الطوارئ بينما امير ظل محله لثواني يحاول استيعاب ما قاله جده للتو ! هل اخته هنا بالمشفى! ومريضة !
لينهض فورا منتفضا من مكانه يتحرك باتجاه غرفة الطوارئ وعقله يصور له ان مالك زوجها قد فعل بها شئ لينتقم منه عما فعل بسارة ليحرك رأسه بالنفى لا يريد ان يفكر بتلك الطريقة مرة آخر فيكفيه ما حصده بمۏت سارة وانه هو من قټلها.
_____________
انا بخير القليل من ۏجع القلب والقلق والإختناق وتعكر المزاج والعصبية والهذيان والچروح والآلام وأيضا الكثير من الصداع لكن أنا بخير !
_____________
يجلس امام غرفة الطوارئ ينتظر خروج الطبيبة التى دلفت منذ دقائق لمعاينة زوجته الفاقدة للوعى لا يفهم ماذا حدث او ماذا يحدث ففى اقل من 10 دقائق كان بها هنا بالمشفى .. عقله لا يستوعب ولا يستطيع ان يقدم مبررات لما حدث ما استنتجه هو انها سمعته وهو يتحدث مع صديقيه عن امر انفصالهما لكنه لا يستطيع ان يكمل معها واخوها هو من تسبب پقتل اخته كيف له ان يتقبل هذا ! كيف له ان ينظر الى عينها وفى كل مرة يتذكر اخيها وما فعله باخته الراحلة.....
ليقاطع تفكيره هو رنين هاتفه الذى اخذ يبحث عنه بين جيوبه الى ان وجده وكان رقم غريب لكنه استقبل
متابعة القراءة