رواية رنا الجزء الاخير
المحتويات
اليه او الى الطعام حتى لا يعلم انها كذبت
مع انى شبعانه بس هاكل ..
لتكمل بخفوت وهى تشير ناحية المكتب
ينغع اكل وانا على كرسى المكتب عشان ضهرى ابتدا يوجعنى
لينهض امير على الفور يسحبها من يدها لتنهض معه لتشهق بتفاجأ عندما حملها بين ذراعيه لتحيط هى رقبته بذراعيها بحركة لا اراديه ليضعها فوف كرسيه الخاص هاتفه بقلق
مرتاحة كدا ولا تعبانه
لتجيبه بخجل وهى تحرك راسها بالنفى
لا الكرسي مريح كدا
ليبتسم لها أمير وهو يقبل فروة راسها بحنان ويتجه لياتى بالصنيه الموضعه فوق الاريكة يضعها فوق المكتب بعد ان ازاح الاوراق من فوقه ليبدأ فى الحديث معها فى مواضيع كثيرة لم يتناول غير لقمات قليلة يهتم بان يطعمها هو بيده
هو انا تقلت شويه مش كدا
لتكمل بشجاعة... بس انا اكلت لاتنين انا والبيبى
ليضحك امير على شكلها الطفولى يجيبها بحنان
بالهنا والشفا حبيبى
لتبتسم بخجل وهى ترتشف من كاس العصير وبعد انتهاءها شعرت بالنعاس لتردف قائلة
انا شكلى هنام ينفع تروحنى عشان مش هقدر اروح لوحدي
لينهض امير وهو ينظر اليها بحب من شكلها الجديد فقد تغيرت قليلا بسبب حملها فقد زاد وزنها بصورة كبيرة ووجها اصبح بيداوى وجنتيها ممتلاتان ولكن كل هذا زادها جمالا فوق جمالها ليتجه اليها يساعدها على النهوض ليسحب معطفه ومتعلقاته وايضا حقيبته وباليد الاخرى يمسك مرفقها يحسها على السير برفق بينما هى اصبح
النعاس يتغلب عليها تشعر بتثافل جفنيها فهذا يكون حالها بعد تناول اى وجبه
ما ان دلفا الى المصعد امالت هى براسها على ذراعيه ليحيط هو خسرها بحماية لتصدر فجأة تاوه قوى وهى تضع يدها فوق بطنها لينظر امير اليها قائلا بقلق حقيقى
فى ايه انت كويسة نطلع على المستشفي نطمن...
قاطعته وهى تسحب يده تضعها فوق بطنها قائلة بسعادة وهى تنظر الى عينيه
بيتحرك حاسس
ليشعر امير بحركة صغيره فى بطن امه ليشعر بالسعادة تغمره بتلك اللحظة وكانه قد امتلك العالم باكمله بالفعل هو الان امتلكه فحبييته سامحته وابنه سياتى لينير حياته بعد مدة تكاد لا تذكر ... ماذا يريد بعد!
الحلقة الثامنة والاربعون الاخيرة
توقف امير بسيارته امام القصر لينظر اليها يجدها قد ذهبت فى ثبات عميق ليبتسم بعشق على هذه النعمة التى منحها الله فابدا لم يتخيل ان تسامحه هكذا او ان تاتى هى اليه لكنه كان يملك ثقة بالله انه لن يخذله وانه سيغفر له عما بدر منه سابقا ليتجه اليها يحملها بهدوء وحذر بين ذراعيه حتى لا يقوظها ويدلف بها الى القصر .. رأه عاصم وجاء ليوقفه نظر اليه امير نظره حادة قوية واكمل طريقه الى الجناح الخاص وجد صعوبة فى فتح الباب لكن فتحه بالاخير ليضعها فوق الفراش برفق ويدثرها جيدا بعد ان خلع لها الحذاء وسترتها لتحصل على الراحة الكافية ويقوم بعدها بالاتجاه الى شرفة الجناح ليتصل بمالك وما ان اتاه الرد من الطرف الاخر
لياتيه الرد من الطرف الاخر وهو يضحك بخفة
تمام هى اصلا مجهزاهم من زمان
ليضيق الاخر ما بين حاجبيه قائلا بشك
هو ايه دا اللى مجهزاه من زمان وبعدين انت بتضحك على ايه
اصلها كانت قايلة لتولين مش هتكلمك غير يوم الولادة ومش عارف ايه ومش هسامح ومش هعمل.. بس ان عارف اختى اكيد هى اللى جاتلك
انهى مالك حديثه بنبرة ساخرة وهو يلوى شفتيه بينما امير قد شعر بالفخر والسعادة ومشاعر اخرى لم يعهدها من قبل لكنها تعجبه
يا عم انت هتنق ولا ايه الحمدلله على كل حال انا اخد جزاتى على اللى عملته وربنا عاقبنى فى ابنى اللى راح
ليتنهد مالك مغيرا مجرى الحديث
المهم لو هتيجى متجبش سارة معاك عشان متتعبش هى اصلا المفروض متتحركش كتير
ليوما له امير وكانه يراه
اكيد طبعا وانا ان شاء الله هخدها بكرة ونطلع على الدكتورة اللى متابعة معاها
ليجيبه مالك بجديه ويكملا معا فى مواضيع خاصة بالعمل ليغلق امير الخط بعد انتهاءه ويعود الى
ء
عشان التقدير يا فتون انا اول سنة اجيب جيد جدا
لتربت فتون على ظهرها قائلة بطيبة
حبييتي متزعليش نفسك وبعدين الترم اللى انت كنت تعبانه دا غير اللى انكم كل شوية تسافروا وكله كوم وموضوع سارة دا كوم يعنى الحمدلله انك جبتى التقدير دا
لتومأ لها ملك وهى تلملم اغراضها قائلة بحزن حاولات صبغه بالجدية
خلاص يا فتون حصل خير... انا همشى سلام
لتنظر الاخرى فى اثرها بحزن لا تعلم كيف تخفف عنها بينما ملك كانت تسير بخطوات مثقلة حزينة ليس بسبب تقديرها فهذا السبب قد اخذته حجة عندما يسالها احد عن حزنها لكن الحقيقة ليست كذلك .. بل ان قلبها الغبى قد وقع بحب شخصا لا يراها من الاساس ولا يعلم من هى .. وهى ايضا لا تعلم من هو هى فقط تعرف ان اسمه كريم عادة ما
متابعة القراءة