رواية رنا الجزء الاخير
المحتويات
مرور الوقت الكافى سنرى ان كانت قد نجحت ام مع الاسف
لتردف سيدرا قائلة بتشجيع مؤكد سوف تنجح
ليمر الوقت المحدد كالدهر عليهم جميعا يجتمعون كلهم فى الغرفة يرون الطبيب وهو يفك الشاش الموضوع فوق عينها الكثير من طبقات الشاش يزيلهم وما ان انهى طلب من سارة ان تفتح عينها بهدوء والجميع فى حالة توتر وترقب يحرك الطبيب يده امان عينها وما ان فتحت سارة عينها شهقت بقوة وتغلق عينها مرة اخرى ليردف الطبيب وهو يبعد يدها من عينها
سارة ارجوك ساعدينى اريد ان اعلم ما النتيجه
لتهمس سارة بخفوت وهى ترمش بعينها والرؤية تصبح ضبابية امامها شيئا فشئ الى ان اصبحت واضحة لتطلق ضحكة سعيدة وهى تلتف بنظرها بينهم قائلة بسعادة
لحلقة الخامسة والاربعون
الجميع ينظر اليها پصدمة وسعادة بنفس الوقت بينما هى تكاد تبكى من شدة سعادتها وهى تنقل بصرها بينهم ليقف الطبيب امامها يحجب عنها الرؤية قائلا بجدية باللغة الامانية وهو يرفع كفه امامها باحدى الارقام
الحوار مترجم
سارة كم عدد هذا
لتجيبه هى بحماس شديد وابتسامه واسعة تزين ثغرها
ثلاثة
حيث كان الطبيب يرفع ثلاثة اصبع من يده يسأله عن عددهم ليتنفس بعمق.. قائلا بهدوء وراحة
بعد قليل سوف نقوم بعمل بعض الفحوصات الروتينية للاطمئنان
ليشكره كلا من الياس وتيم من ثم يغادر الطبيب لتندفع ملك التى اخذت تبكى من شدة سعادتها لاستعادة اختها بصرها قائلة وعى بسعادة
لتبعدها سارة عن قائلة بحنان وهى تمسح دموعها
بلاش دموع خلاص وحشتينى اوى
تنقل بصرها بينهم جميعا قائلة بصدق وعاطفة وقد انسابت دموعها التى لم تستطع ان تكتمها
كلكم وحشتونى اوى.. ملك وديما وسيدرا والياس وتيم وحازم ومالك...
لم تكمل حديثها وقد انتبهت للتو بان اخيها ليس موجود معها لتردف قائله بقلق فمؤكد انه صار معه شئ سئ حتى لا يكون معها فى مثل هذا اليوم
هو فين مالك..
ليجيبها الياس بابتسامه هادئة
الاول حمدالله على سلامتك .. هو نزل مصر عشان تولين حامل وكدا..
ايه حامل!
لكن تيم لم يلبث الا وضحك بصخب قائلا من بين ضحكاته
والله الواد مالك دا مش سهل.. كان عامل فيها صاحب القلب المتحجر وهو اصلا.....
قاطعه الياس بحدة بسيطة وقد فهم ما كان ينوى صديقه ان يقول
تيم تعالى عاوزك برا فى موضوع
ليكمل وهو ينظر الى الفتيات... مع نفسكم انتوا بقى احنا برا
ليومأ له الجميع مجتمعين حول سارة جالسين بجانبها فوق الفراش .. بينما قد خرج كلا من الياس وتيم ليذهبا الى الكافية الخاص بالمشفى ويبدأ الياس قائلا بجديه بدون اى مقدمات
مالك عاوز ينقل كل حاجة لمصر مش هيكمل هنا هو كان اول ما يرجع هيقولنا بس هو قالى لما اتصل بيا عشان يطمن على سارة .. عاوز ينقل عشان مراته وكمان عشان سارة لازم يقولوا لامير الحقيقة مهما كان ومتنساش انها لسة على زمته وكمان حامل..
يعنى هيهاجر تانى هيمشوا كلهم طب واحنا ايه معاه مش فارق
ليرفع الياس كتفيه قائلا بعدم معرفه وهو يفرك جبينه قائلا
مش عارف.. بقولك انا عايز اخد رأيك فى حاجه والقرار ليك انا معاك فى الحالتين
تيم وهو ينظر اليه بجدية وقد استشف نبرة صديقة المتوترة قول في ايه
ايه رايك لو نصفى احنا كمان كل حاحة لينا هنا وننزل نعيش فى مصر وهنا اصلا لا لينا اهل ولا حد هيسأل فينا غير معارف الشغل وكدا كدا هنعرف
نوصل لهم من هناك .. بس الفكرة ان نفضل احنا التلاته مع بعض
لينظر اليه تيم بتفكير فصديقه معه حق فهو والديه منفصلان منذ ان كان فى السادسة من عمره ومن تولى تربيته هى جده وبعد ۏفاته عندما كان فى السادسة عشر كان يعتمد على نفيه بكل شئ وطول تلك الفترة منذ ان كان عمره 6 سنوات الى الان لم يسأل عليه احد من والديه ... بينما سيدرا هى ايضا وحيدة فهى قد تربت باحدى الملاجأ وجاءت فرصتها للوظيفة فى احدى الشركات التى وفرت لها السكن لتطور من نفسها لتصبح الى ما هى عليه الان من مكانه بين سيدات المجتمع وان تصبح سيدة اعمال مهمه فى الوسط المحيط بهم ولكن رغم ذلك لا يعلم ان اخبرها هل ستوافق ام لا فهو لن يستطيع ان يجبرها على شئ كهذا .. والياس ايضا ليس لديه احد فوالديه قد توفى وهو منفصل عن عائلته ويعتبر عائلته الحقيقة هم اصدقائه بالاضافة الى ان حبيبته هى ابنة خالة مالك ومؤكد ستذهب معه بعد ان انتقلت للعيش معهم هى واخيها حازم
ليردف تيم قائلا بتفكير وهو يعقد حاجبيه
مش عارف وبعدين انا وسيدرا فرحنا الشهر الجاي
ليردف الياس وهو يتنهد بصخب
بص انت اعرض الموضوع على سيدرا وسيبها على الله كله خير
_______________
وصل
متابعة القراءة