رواية رنا الجزء الاخير
المحتويات
يدلف بعدها مغلق الباب بعصبية لتنظر له پخوف وهى ترجع الى الوراء ونظرة مړتعبة ترتسم فى عينيها لينظر لها پصدمه ما ان لاحظ نظرتها المرتعبه قائلا بعصبية
انت خاېفة منى خاېفة منى انا ومش خاېفة ولا مكسوفه من اللى كان عمال يهمسلك فى ودانك بكل قلة حيا
لتشعر هى بارتفاع غثة البكاء فى حلقها بسبب اتهامه لها فهى ليست المرة الاولى التى يتهمها بتلك الطريقة القاسېة لكنهت اردفت بنبرة قويه بعض الشئ لكنها خرجت مهزوزة
انت ملكش الحق تكلمنى بالاسلوب ولا تتهمنى بالطريقة البشعه دى انت فاهم....
لتسرخ بفزع عندما قبض على ذراعها قائلا بحدة بثت الړعب فى اوصالها
لتصيح به سما مقاطعه حديثه قائلة پغضب وعصبية وقد سأمت من طريقة حديثه وكما يقولون طفح الكيل لتردف قائلة وقد خانتها عبرتها
انت عاوز ايه عاوز توصل لأيه فهمنى! انت مش طبيعى والله ما طبيعى .. مستكتر ان الاقى شوية اهتمام من ابن خالتى ايه للدرجاتى انت انانى ولا عشان وحشتك العيلة الهبلة اللى كل ما تروح حته تلاقيها لزقة فيك .. زعلان عشان لقيت اللى بيحبنى من غير ما اقدم حاجة من غير ما اتحايل عليه عشان يحبنى .. انت انانى يا مصطفى عاوز كل حاجه ليك وفى نفس الوقت تكون بعيدة عنك زى العيل الصغير لما يحب لعبة بس مش عاوز يقول عشان ميخسرش لعبه التانية اللى معاه بس اول ما يشوف اللعبه اللى بيحبها مع حد غيره يبقى هيتجنن عليها
ابعدى عن سامر يا سما لو خاېفه علي نفسك
لتفتح عينيها على وسعها من بجاحته لكنها اردفت بتحدى وهى تعقد ذراعيها اسفل صدرها
ميخصك وانا وسام خطوبتنا اول ما بابا يرجع من السفر يعنى احنا دلوقتي فى حكم المخطوبي....
وقبل ان تكمل جملتها كان بد اقترب منها يضغط على فكها قائلا پغضب
المحك بس واقفه معاه او تكونى قعده فى مكان هو فيه لهكون قټلك سما ومالكيش ديه عندى يابنت عمى وهحاسبك على كلامك اللى ذى السم دا بس مش دلوقتي يا.. يا عروسة
قال سام قال ... سم لما يطفحوه
________________
مالك التحاليل طلعت كويسه وسارة هتعمل العميلة وترجع تشوف من تانى..
القى الياس تلك الجملة على
مسامع مالك الذى ما ان سمعها شعر بتجمد افكارها برمش بعينيه يحاول استيعاب ما قاله صديقه للتو .. ليردف بنبرة منصدمة
سارة .. هتشوف من تانى .. بجد
ليومأ له صديقه وهو يتفهم حالته ليردف مكملا للاخبار السعيدة التى يحملها
ومش بس كدا هتكون على حساب الدولة هو المحامى قالى السبب بس هو موضوع طويل هبقى احكهولك بعدين المهم سارة لازم تجهز خلال اسبوع بالكتير لازم تخلص فترة النقاهه وكل حاجة متعلقة ببعض العملية قبل ما تدخل فى الرابع عشان متتعبش ولا يحصل حاجة
الحمدلله الحمدلله وان شاء الله خير
لكنه اكمل بقلق.. انا لازم انزل مصر ضروري
ليرفع الياس احدى حاجبيه قائلا پحده مفاجأة
ودا ليه ان شاء الله.. سارة باذن الله هتعمل العملية وتيم وسيدرا فرحهم قرب لازم كلنا نبقى موجدين مع بعض.. تقولى دلوقتي عاوز انزل مصر!.....
ليردف مالك بهدوء وهو يرفع كتفيه ببساطه
تولين حامل
ليطلق الياس صفير متحمس وهو يعانق صديقه بفرحه قائلا
هتبقى بابا يا لوكة الف مبروك يا صاحبى يتربى عزك
ليبتعد عنه وهو يقول بمرح
لو ولد هتسميه الياس مفهاش نقاش دى
ليضحك مالك قائلا
انا ناقص مش كفاية انت عليا... المهم انا لازم انزل مصر وفى نفس الوقت مش هقدر اسيب تولين فى الوقت دا
ليربت الياس فوق كتف صديقه قائلا بهدوء
متقلقش روح شوف مراتك واحنا كلنا مع سارة وان شاء الله ترجع وتكون تولين معاك وتلاقوا سارة بتشوف باذن اللهم اللهم امين
ليعانقه مالك بمحبة يحمد الله على هذا الصديق فقد رزقه الله بالياس وتيم اصدقاء له
ممتنة لصديقي من استندت عليه بثقلي فكان أكثر الأشياء ثباتا بالنسبة لروحي من نفضت عليه غبار أحزاني فجعل قلبه مكبا لجميع آلامي من صادق قلبي وقت حزني فكان ضمادا لجميع چروحي من عذر لي سوء أحوالي القلبيه وتغير طباعي وتماسك بي على الرغم من قلة أحرفي من هون أيامي القاسېة ورسم الابتسامه على ثغري من مد يده لينتشلني من كل هذا الظلام والحزن المفاجئ ورغم سوء كل شيء وفرط الحزن والآلم ما زال صديقي يؤمن بي ويهون علي أيامي. اروى حسن
رواية عشقت
متابعة القراءة