رواية رنا الجزء الاخير
كفيفة بقلمى رنا هادي
_______________
بعد مرور اسبوع
كان يسير بين طرقات المشفى يتذكر عندما جاء اليها هنا ليتعرف عليها والان هو يذهب اليها ليبنى معا حياتهم الزوجية وهذه المرة بدون صفقات او اى شئ من هذا القبيل وقف امام باب غرفة مكتبها وقبل ان يطرق الباب تنهد وهو يمسك بمقبض الباب واطرق الباب وبعدها جاء صوتها الرقيق من الداخل وهو يحث الطارق على الدخول..
دلف مالك الى الداخل وهو يراها تقوم بمراجعة بعض الاوراق لم يتحدث وظل مراقبا لما تفعله
بينما كانت تولين تراجع اوراق ملف احدى مرضاها وهى تشير له بالجلوس وهى تحثه بان يجلس دون ان ترفع رأسها اليه لكن عندما طال صمت الاخر ولم يجلس رفعت رأسها اليه لترى من ذلك الشخص لتصدر شهقة متفاجأة وهى تراه امامها تهمس باسمه خوفا من ان يكون مجرد سراب وهذا خيال صوره لها عقلها المجهد من كثرة التفكير والاشتياق له وما ان سمع مالك همسها باسمه اردف قائلا بحب
لتلتمع الدموع بعينها وهى تنهض من مكانها قائله بضعف وعقلها لم يستوعب بعد انه امامها
انت بجد هنا
ليبتسم بخفة قائلا بمرح
وايه اللى يثبتلك انى هنا بجد
تهمس بخجل وهى تنظر الى عينيه التى تسحرها فى كل مرة تنظر
له حضڼ
ليفتح لها ذراعيها وينظر بابتسامة مشجعة لها لتنطلق هى تعانقه بقوة من قوتها خطى خطوة للوراء لكن ما فجأه هو انفجارها فى البكاء وتشبتها به بقوة ليشعر بالقلق من بكاؤها هذا وعندما جاء ليبعدها ويرى ما بها تشبتت به بقوة ليزفر هو بهدوء هامسا لها بكلمات مهدئة ليتفاجأ من حديثها وهى تقول من وسط بكائها
ليضمها اليه بحنان يتركها تخرج كل الاحاديث التى تكتمها بداخلها ليظلا على هذا الحال لعدة دقائق يبعدها مالك عنه ببطئ يحيط وجهها بكفيه يمسح بانامله دموعهل قائلا بمرح حتى يخفف عنها
انا لو اعرف انك هتستقبلينى بالدموع دى كلها مكنتش جيت
لتبتسن بخفة وهى تمسك بكفيه المحيطان بوجنتيها قائلة باسف
انا اسفه بس ڠصب عنى عيط
ليجيبها بحنان ولا يهمك حبيبى عاوزك تاخدى بقيت اليوم اذن وتعالى نروح اى مكان انت تحبيه
لتومأ له بسعادة وعيناها تلتمع ببريق من الشغف تنظر اليه بعشق خالص موجه اليه هو فقط
كان الجميع ينتظر بترقب امام غرفة العمليات التى دلفت اليها سارة منذ اكثر من 3 ساعات الياس وتيم وملك وديما وسيدرا ... جميعهم يشعر بالتوتر والخۏف عليها لكنهم يثقون بان الله سيخرجها لهم بصخة جيدة وتستطيع ان ترى
لتتحدث ديما قائلة بخوق ودموع
الحوار مترجم
هى سارة كان قصدها حاجة لما قالت ان لو حصلها حاجة نبلغ امير
لتشهق ملك قائلة بعصبيه وڠضب نابعين من خۏفها على اختها
سارة مش هيحصلها حاجة وهتقوم بالسلامة وتبقى كويسه
لتضغط سيدرا على ذراع ملك هامسه باسم الاخيرة بتحذير ونظرة معاتبه فبالتأكيد ديما لا تقصد ما فهمته ملك ليقترب الياس من ديما التى اصبحت دموعها تسيل بصمت فوق وجنتيها جالسا على عقبيه امامها ضاما كفيها بين كفيه قائلا بحنان
لتردف قائلة من بين دموعها وهى تظر الى عينيه
انا مش قصدى حاجة وحشه يا الياس انا بدعلها والله ونفسى ترجع تشوف من تانى
ليربت الياس على راسها قائلا بحب
عارف يا حبيبتي ومتزعليش من ملك هى بس من خۏفها على سارة ودا كله بسبر التوتر
لتجيبه ديما بطيبة
انا مش زعلانه منها والله وبعدين انا اللى سؤالى كان غبى ومس وقته هى بس تهدى شويه وهروح اعتذر منها....
وقبل ان تنهى جملتها كانت ملك تقف بجانبهم تنظر الى ديما بعبوس قائلة
متزعليش منى انا اسفة
لتنهض ديما منتفضه من مكانها معانقة ملك عناق اخوى بينما الاخرى شدت على عناقها لها لتتحدث ديما قائلة
انت اللى متزعليش منى وان شاء الله سارة تقوم بالسلامه وترجع تشوف من تانى
_______________
بطريقه الى مكتب صديقه منذ ليلة امس وهو يفكر كيف سيخبره بهذا الخبر لكن لا محال سيخبره عاجلا ام اجلا ليدلف الى مكتب صديقه الذى نظر اليه بحاجب مرفوع ما ان سمع الباب يفتح من دوم استئذان لكنه تنهد بصخب ما ان رأى بأنه صديقه ليردق قائلا وهى يلاحظ حالة التوتر التى عليها الاخر
فى ايه يا عدى مالك
ليزفر الهواء بصخب قائلا بدون مقدمات
انا جالى عقد شغل فى امريكا
________________
الحلقة الرابعه والاربعون
اردف امير قائلا وهى يلاحظ حالة التوتر التى عليها الاخر
فى ايه يا عدى مالك
ليزفر الهواء بصخب قائلا بدون مقدمات
انا جالى عقد شغل فى امريكا
لينظر اليه امير تاركا ما بيده قائلا بهدوء
هو ايه اللي مش عارف تاخد قرار مش دا حلمك اللى
كنت تحلم بيه من واحنا صغيرين
ليردف عدى بارتباك
يعنى انت شايف ايه
لينهض امير يقف امامه يربت فوق كتفه قائلا بتشجيع
كمل