رواية ريهام الاجزاء الاخيرة
المحتويات
علي فعلته
بسرعه چنونيه يقود سيارته احتقن وجهه بالډماء كل عروق جسمه بارزه لم يحدد وجهته يراها في كل شئ خصلاتها الذهبيه وهي تزيحها من علي وجهها لتكشف عن زرقة البحر بعيناها التي غرق بهما عشقا وشفتاها المكتنزه ووجنتيها اللعنه يعشق كل مافيها انفاسها نبرة خۏفها وقوتها المزيفه واسمه منها حتي وان نادته غيظا او ڠضبا يضرب علي المقود بقبضته بقوة زادت سرعته حد الجنون انا لها وهي لي وان لم يكن سأقتلها
أميمهجلست امامهما بعد ان زفرت ضيقا تحدثت انا مش عارفه اهديكي يابنتي ولا اهدي نفسي
مسحت علي شعرها بحنان متزعليش يابنتي بالله عليكي والله طردته من البيت عشان خاطرك
لتزداد سارة بالبكاء وبنبرة يملؤها النحيبمشيني من هنا انا خلااص تعبت وعاوزه امشي
تعالي صوت بكاؤها وهايدي تتعاطف وتشد عليها اقوي باحتضانها
أميمهتسائلت بحرجقوليلي ياسارة يوسف عمل معاكي حاجه او غصبك علي حاجه!
هزت سارة راسها نفيا
وضعت أميمه كفها علي صدرها وتمتمت باريحيهالحمدلله
تسائلت بتوجس ثانيهطب كان بيضايقك !
اومأت سارة برأسها ايجابا واخذت في البكاء اكثر واكثر
لتردف سارة بصوت مليئ بالنحيبمكنتيش هتصدقيني
أميمهبلومليه كده يابنتي شوفتي مني اي يخليكي تشكي اني مش هقف معاكي
طبطبت علي كتفها بحنو وتحدثت لهايديخلي بنت عمك تنام معاكي الليله دي
هايدياكتفت بالايماء موافقهاساسا الموقف صعب ماذا ستقول!!
أميمهنهضت من مكانها بتثاقل وهتفت لهم انا هقوم أصلي وادعي ربناا يسترنا ويهدي الحال وانتو كمان يابنات قومو صلو
مرت عدة دقائق عند أميمه بغرفتها جلست علي سجادة الصلاه بعد ان انهت صلاتها ضمت يدها وقربتهم من وجهها داعيه لله برجاءيارب اهديه يارب وحببها فيه هي دي اللي هتصلح حاله وهتنسيه الحقد والغل اللي جواه
صباح اليوم التالي
هدأ الجو قليلا من عاصفة أمس الطرقات مبتله بفضل المطر ولكن حركة السير كماهي ف كلا له مصلحته ومدرسته وعمله و والكثير
دلفت السيارة بهدوء والقت عليه الصباح
السائق وهو ينظر لهايدي في مرأه السيارهاحنا قبل مانروح الجامعه هنروح علي الشركه عند يوسف بيه
عقدت حاجبيها بتساؤلليه!!
وانطلقا بالسيارة قاصدين شركه الزيني
بمنزل المستشار سالم الحوفي يجلس أمير مع والديه
يجلس علي طرف الكرسي منكس براسه يستند بساعديه علي ركبتيه علي يساره أمه تربت علي ظهره تواسيه وبالمقابل والده
سالمانا لازم اروح اكلم رضوان ايه لعب العيال
ده لما هما مش عايزنا من الاول بيرحبو بينا ليه ووافقو ع الخطوبه
أمللا تروح ولا تعيد ياسالم كفايه اوي لحد كده مش شايف ابنك عامل ازاي!!
أميرمقاطعا لهملو سمحتو دي مشكلتي انا وانا اللي هحلها
املبضيقتحل فيها اي جايلك اي من ۏجع القلب ده
سالمبتهكميعني اي مشكلتك دي مشكلتنا معاك هما مش عارفين مناسبين مين ولا ايه
أميربوعيديوسف والله يانا ياهو وعندا فيه هتجوزها عشان احړق قلبه
أملمايمكن يابني اللي قاله صح وفعلا بينهم حاجه انت نسيت يوم قراية الفاتحه ساعة ماسابنا ومشي وكمان يوم الخطوبه
أميروظل يهز رأسه ويلوح بيده رفضالا ياماما مفيش بينهم حاجه ده قال كده عشان يشككني فيها وبعد كده قلب عليا الترابيزه وان انا اللي وحش وازاي اصدق وحوارات
سالممنهي للحديثعموما انا وانت هنروح للي اسمه رضوان ده بالليل ونشوف هنعمل اي ف الموضوع ده
أملربنا يعمل اللي فيه الصالح
زفر أمير ضيقا وقد زاد غضبه وظل يتوعد ليوسف بباله
ترجلت هايدي من السيارة الخاصه بتوصيلها وقفت أمام الشركه قليلا تنفست بعمق لتدلف لداخل المبني وقفت قليلا بانتظار المصعد لحظات وولجت داخله قبل أن يغلق باب المصعد اوقفه بقدمه
قال لها مبتسما وهو ينهجكويس اني لحقته يقصد المصعد
الټفت لها مرة أهري وهو يدقق بها لاحظت هي ذلك ف أشاحت بوجهها عنه بضيق
نظف حلقه قليلا ثم هتف بلطف بتشتغلي هنا
رمقته بازدراء قبل ان تجيبه بالنفي
من نظرات التدقيق اصبحت تأمل تشبهها كثيرا نفس الخصلات السوداء الطويله والعيون الفحميه
الواسعه الفم الصغير والبشرة الحنطيه الصافيه تشبه أمه الفقيده العزيزه علي قلبه بشكل غريب نفس الملامح المصريه الهادئه الجميله توترت من نظراته اخذت تمسح مقدمه رأسها بتوتر ولكن تنفست باريحيه حين توقف المصعد بالمبني المقصود خرجت منه سريعا تحت نظراته المتفحصه تتبعها قليلا بحرص وجدها تدلف لمكتب يوسف دون استئذان من سكرتيرته الخاصه سار بخطوات ثابته
ل السكرتيره الخاصه بيوسف بتساؤلمين اللي دخلت عند يوسف دي يامدام هيام!
اجابت بتهذيباخته
متابعة القراءة