رواية ريهام الاجزاء الاخيرة

موقع أيام نيوز

طيب هسيبك تغيري بقي ياحبيبتي عقبال مااحضر العشا !
وقفت قليلا علي الباب ضغطت علي شفايفها قبل ان تتحدث بدهاء يوسف عامل اي دلوقتي 
لتتعرق سارة قليلاا من ذكر اسمه الحمدلله 
لتخرج اروي من الغرفه وعيناها تلمع بفكرة ما 
لتخبره امه بلطف بما فعله رضوان باليوم التالي يقيم القيامه ولكن ليس من حقه وايضا صحته ليست جيده لتهدئه امه قليلا بان الامور يوما ما ستتعدل 
وما بين طرفه عين وانتباهتها يبدل الله من حال الي حال 
اليوم ستجلس مع أحمد بمفردها لا تنكر انها انجذبت اليه ف الفترة الأخيره بالمشفي وسيم هادئ رزين تقريباا لا يوجد به عيب بل العيب كله هي !!بملامح خائفه مرتعبه من لقائها معه ولكن لابد منه تنبيهات أمها بان لا تقص عليه كل شئ ولكن بالأخير سيهرب بعيدا ان لم يكن بسبب انفصالها فسيكون بسبب مرضها 
ياللا ياسارة هنتأخر قالتها هايدي بنبرة مرتفعه وهي تنادي علي سارة من الخارج 
لتتمتم سارة بضطجر وانا مالي هروح هناك ليه هو العريس جايلي ولا جاي لهايدي ثم ارتفعت نبرتها حاضر يا أروى 
واخيرا خلصتي!!قالتها اروي 
سارة خلاص ياللا نروح 
بالصالون تجلس هايدي مع أحمد 
اروي مع أميمه بالمطبخ 
اما ساره تعتلي الدرج تشاهد الأحداث من الاعلي بابتسامه طيبه ليخرج يوسف من غرفته وهو يرتدي قميصه الرمادي دون ان يغلق ازاراره ممسك برأسه بتعب شعر بالدوار الشديد كاد ان يقع ولكنها هرولت نحوه لتسانده امسكت به 
حاول التماسك بذراعيها وهو يطالعها بذهول سارة انتي جيتي امته 
سارة جيت من شويه انت قومت من سريرك ليه !!
يوسف بتعب وقد سيطرت غمامه سوداء علي عينيه هنزل اقعد معاهم 
سارة طنط معاهم تحت 
ممسكه به باحكام ولكنه ارتمي أكير بثقله عليها 
سارة يوسف افرد نفسك شويه انت تقيل مش عارفه امسكك 
يوسف يوسف 
ببطء استند بثقله عليها ثم توجها معا الي غرفته دفعته بقوة غير مقصوده علي فراشه وهو مازال ممسك بها حاولت الفكاك من يديه ولكنه مطبق عليها باحكام 
يوسف علي وضعه مغمض الأعين متمشيش 
تكملة الفصل
متمشيش 
يوسف شيل ايدك احسنلك قالتها پغضب وهي تتلوي فوقه 
يوسف وهو يزيح خصلاتها الذهبيه النازحه علي وجهها بقولك متمشيش 
ع أساس انك كنت تعبان ياريتني كنت سيبتك تقع هدرت سارة بنبرة حاده 
وهو يرمقها بوله رغم تعبه 
سارة ياريت قبل مااصوت بجد
يوسف اقبلي انك تجوزيني 
سارة بفضب ده ف احلامك !واخيرا نجحت بالفكاك 
پغضب تردف مفيش فايده فيك وانا اللي غلطانه اني عبرتك 
انتي كنتي بټعيطي ليه وانا ف المستشفي قالها وهو ممدد علي
ظهره يضع يده علي رأسه من التعب والدوار 
اتسعت عيناها پصدمه ثم تلجلجت ف الكلام مين قالك كده بالعكس انا كنت مرتاحه 
يوسف وهو يستند علي ساعده للنهوض لرؤيتها ضحك بجانب فمه بسخريه يعلم بكذبها ف أحمد وهايدي الراديو قصو عليه كل شئ فعلته وانا مصدقك 
كادت ان تخرج بڠضبها من الغرفه ولكنه استوقفها بوقاحته الزائده عن حد اخرجي ياسارة براحتك بس اخرتك وانتي مراتي ع السرير ده وف حضڼي 
لا تعرف اا أحمر وجهها خجلا ام غضباا ولكنها خرجت وهي تمتم پغضب علي وقاحته وانحطاطه 
بالأساس متخبطه لا تعرف سامحته علي مافعله بحقها ام لا وهو بالمشفي اقسمت بنفسها انها سامحته والاهم ان يتعافي ولكن الأن غاضبه منه تتذكر كل مافعله اهي غاضبه حقاا ام تتصنع الڠضب!!
دخلت أروى تحمل بكفيها صينيه فضيه اللون مزخرفه يعتليها كوبان من عصير المانجو الطازج 
أروى بمرح ايه ده انتو مبتكلموش ليه ووضعت الصينيه علي المائده 
ليضحك أحمد برقه وهو يقول اختك مكسوفه ياستي 
أروي بمشاغبه ايه يادودو حد يكسف بردو ده أحمد وضحكت
وقعتك سودا لو كان رضوان موجود 
طيب هخرج اشوف ماما واستئذنتهم اروى بالخروج لتتركهم بمفردهم ثانيه 
أحمد بعد ان زفر طويلا 
طالما مش عايزه تحكيلي انا هحكيلك كل حاجه عني 
حمحم قليلا قبل ان يقص عليها حكايته انصتت
له باهتمام وهي تتقدم بجلستها للامام بتركيز 
انا ياستي صعيدي ابا عن جد عيلتي من كبرات الصعيد رجاله لينا وزننا في اسيوط كملت علامي ف القاهرة في هندسه مع اخوكي يوسف وف الكليع اتعرفت ع واحده كان ناقص اديها عنيا عشان ترضي عني معرفش غباء ولا طيش ولا اي بس بجد عشقتها عشقتها اووي عملت كل حاجه ممكن تتخيليها عشان خاطرها اتحديت اهلي عشانها وقاطعوني عشانها وأمي ماټت مقهورة عليا من تلت سنين بسببها كان الكل عارف انها مبتحبنيش ماعدا انا ولما خلااص رصيدي قرب يخلص وفلوسي ضاعت عليها وع مصاريفها وفساتينها وكل كام شهر لازم العربيه تتجدد لقيتها طالبه الطلاق وخدت كل اللي باقيلي 
تنهد قليلا ليردف انا كنت بكرهها
بكرهها اووي لحد ماشوفتك نسيتها تقريبا شكيت انا حبيتها بجد ولا لا 
ثم اقترب وبنظرة مختلفه كلها لمعه لما شوفتك اول
تم نسخ الرابط