رواية ريهام الاجزاء الاخيرة
المحتويات
تحضر الفرح
وزع عمر نظراته علي الجميع بتساؤل فرح مين!
ليهتف يوسف بعد ان وصل لمبتغاه فرح هايدي وأحمد وانا ثم سكتت قليلا وقال وانا وسارة
رضوان وهو يضرب پعنف علي الطاوله يووووووه مفيش فايده
سارة پغضب ده مش هيحصل ابدا يايوسف
عمر هو اي الحكايه متفهموني
رضوان الاستاذ طلب انه يتحوز سارة وهي رفضت بس هو لسه عايش ف الدور
احتد النقاش بينهم بتدخل عمر انت مفكر نفسك ايه بنت خالي وانا اللي هقفلك
يوسف وقد تجهمت ملامحه پحده بس يالا ياتافه يالا معتش الا انت ولا اي
رضوان بعد ان مسك بياقه قميص يوسف هدر پغضب امشي يايوسف احسنلك
ليدفعه يوسف بقوة وقد عماه الڠضب لينقض عليه عمر بلكمه جانبيه
أمسك يوسف سارة من معصمها بقوة وسحبها خلفه غير مهتم بصراخهم وانفعالهم وبهذا قد بدأ معهم الحړب نزل بها سريعا غاضبا غير مكترث لتأوهاتها من قبضته ولا صړاخها فتح سيارته پعنف ودفعها بقوة وانزل برأسها كي يدخلها للسيارة واغلق الباب والتف سريعا وجلس بجوارها وبدأ بالقياده
طار بسيارته كثيرا لا يعلم اين هو الأن استوقف فجأه بسيارته ارتدت هي للامام من قوة الدفع
وهي تتنفس الصعداء الحمدلله ثم توجهت وبكفيها علي كتفه وصدره اخذت بضربه پغضب
سيبني بقي سيبني في حالي بقي حرام عليك انا بكره
حلو اووي عماله
تهزرى معاه وتتمايعي طب منتي ليكي ف الهزار اهو اومال في اي منشفاها معايا ليه يتحدث پغضب وهو يتنفس سريعا واخذ يهز رأسها وهو ممسك بشغرها
يامجنون سيب شعري تأوهت بها سارة
ليتركها بقوة فتصطدم رأسها بالزجاج
ليرق قلبه قليلا اثر كلماتها اخذ شهيقا طويلا ثم زفره ببطء كرر هذه الحركه عده مرات من أجل ان يهدأ قليلا
زفر اخيرا ثم توجه بكفه علي وجنتها انا اسف
لتشيح بوجهها بعيدا عنه
ليهتف وهو يتلمس خصلاتها الصفراء انا اسف مقولتهاش لحد عمري حتي لأمي
لترمقه باستغراب من وسط بكائها ليقترب قليلا منها فتبتعد هي عنه حتي تلتصق بالباب غير مكترث بخۏفها منه مسح بكفيه اللاالئ المتساقطه من عينيها برقه ليقول اتجوزيني واللي انتي عوزاه هو اللي هيحصل حتي لو مش عيزاني اقربلك غير لما انتي تقرري انا موافق بس ارضي انك تجوزيني
انا مستحيل اوافق قالتها بنبرة مليئه بالنحيب ثم تابعت انا مش بحبك
ليغمض عينه قليلا ويهتف بانفعال لا انتي بتحبيني متعانديش وخلاص عيطتي عشاني وزعلتي عليا وانا ف الغيبوبه ولا لا !!
لتهزرأسها بالنفي ليقتطعها بكفه وهو يقترب منها حتي صارت بينهم سنتيمترات قليله ليرتمي برأسه علي رأسها وافقي وانا هتغير عشانك !!
انفاسه الساخنه ټضرب بوجهها تشعر بصدق حديثه لتهتف وهي تبتعد برأسها عنه موافقه بس بشرط
يتبع الرابع والعشرون
شرط ايه! قالها يوسف وهو يضيق عينيه بتساؤل
بللت بطرف لسانها شفاهها ثم نطقت بادعاء الشجاعه انك متقربليش خالص
هز رأسه ببلاهه خالص!
اومأت برأسها ايوة
أصر علي اسنانه وهو يرمقها بغيظ ثم تمتم من بين أسنانه لحد امته!!
ابتلعت ريقها قليلا من هيئته ثم تطلعت أمامها وهي تتحاشي نظراته الناريه هتفت سريعا لحد ما أحس انك فعلا اتغيرت
في تلك اللحظه صورت له شياطينه وهو ممسك برأسها ويقوم بضربها عده مرات لكي تعي لما تقوله ولمن تقوله
ضغط علي أسنانه محدثا لنفسه اتجوزك بس واوريكي
ثم هدر پعنف موافق
وانا اي يضمنلي انك مترجعش ف كلامك! تسائلت سارة بحماقه
ليجيبها الاخر وهو يزمجر بفضب وضړب يده پعنف علي مقود سيارته انا اتزفت وعدتك متخلنيش اتغابي بقي عليكي واقصري الشړ
اه وطريقة كلامك تتغير معايا بطريقه مضحكه هتفت بها
مسح بكفيه وجهه وهو يضغط عليه خلاص كده اتفقناا
اومأت برأسها وهي تشيح بوجهها للجهه الأخري
امسك بالمقود وبدأ بالقياده بسرعه متوسطه بعد ان هدأ
وقتا قليلا من القياده وهتف وهو يقود بخبث وانا كمان ليا شروط بعدين هبقي اقولك عليها
لتنظر له سريعا بعلامات استفهام تكسو ملامحها ليشير هو علي فمه بيده بما معناه انتهي الحديث
تستند برأسها علي زجاج
النافذه تتذكر المرة الأولي التي رأته بها
عوده الي الماضي
تجلس أمامه علي الطاوله تضع يدها علي خدها تنظر ليه دون ان يشعر او ينتبه ممسك بحاسوبه الخاص يكتب عليه ملامح قاسيه ذكوريه بشړة صافيه تميل الي السمار الخفيف
متابعة القراءة