رواية ريهام الاجزاء الاخيرة
المحتويات
علي شفتيها حرجا اما الاخر فانفرجت أساريره هذا معناه انك بالبال ياسيدي!!
بالغرفه عند يوسف
أميمه طب انا اعملك اي يايوسف منتا شايف الموضوع متعقد
يوسف موضوع اي بس اللي متعقد يا أميمه بصي اقنعيها بطريقتك المهم اني ع اخر الشهر اكتب الكتاب!!
أميمه وهي تتحسس راسه لااا دنتا شكل الخبطه مأثرة علي عقلك كتب كتاب واخر الشهر وع مين علي سارة اللي تقريبا تطيق العما ولا تطيقك
أميمه يخربيتك انت مچنون اوعي تكون مفكر اني نسيت اللي انت قولته وعملته !!
يوسف بوقاحه وع استعداد اعمل اكتر من كده عشان اتجوزها
أميمه وهو ده يبقي اسمه حب
يوسف بثقه وتباهي هو ده حب يوسف الزيني
للعشق قوانين منها الثابت ومنها المتغير شخصيه مجنونه متكبرة كيوسف الزيني ليس لعشقه قانون عشق مچنون متملك
يوسف وهو يبتسم بعذوبه لصديقه الحمدلله احسن
لترمقهم أميمه بحب لتهتف بتمني ربنا يخلكو لبعض العمر كله
ليستغل الاخر الفرصه ليهتف بمكر مدروس والله انا نفسي ربنا يخلينا لبعض بس ابنك مش عايز باين
أميمه بضحك ده يوسف بيحبك اكتر مننا
أحمد بتثاقل مش باين ياطنط
أميمه ببلاهه ليه كده يابني!!
أحمد كلمته امبارح في موضوع ومردش عليا فيه كاني مش أد المقام
لتحتد نبرة يوسف احمد قولنا بعدين
أحمد لا مش بعدين وهقول لطنط عشان اعرف رأيها عشان ارتاح بقي
تصنمت من الصدمه استغرب من هيئتها ولكنه أصر السكوت
أميمه بعد ان ابتلعت ريقها انت عارف ظروف هايدي!
هز رأسه استنكارا ظروف اي
كاد يوسف ان يتحدث ولكن اقتطعته أميمه بنظراتها وكأنها ترجوه بالسكوت والستر
أميمه پانكسار هايدي مطلقه!!
باعين متسعه وملامح شاحبه وكأن احدهم سكب عليه دلو ماء مثلج
ليجيبه يوسف بضيق قولتلك بعدين نتكلم
لينتبه علي حاله وبعدين ليه ثم توجه بالحديث لأميمه دي حاجه متعيبهاش انا كمان منفصل انا بس استغربت عشان مكنتش اعرف قبل كده وهي كمان مش باين عليها
أميمه تسلم يابني
أحمد طب مبدأيا موافقه عليا ولا لا ياطنط
لتتبدل ملامحهما للذهول لتهتف بحاجب مرفوع انت لسه عايز تتقدم!
لتومئ اميمه برأسها وهي تتنفس سريعاا من فرحتها المؤجله
زغروده عاليه تطلقها الست فاطمه من منزل يوسف الزيني بعد ان رأته أمامها متعافي
حمدالله ع السلامه يابني قالتها فاطمه بفرحه عارمه
ليرد عليها يوسف باقتطاب الله يسلمك
يستند علي أحمد ورضوان ممسك بخصره بنفس بطئ متقطع يتحدث لأحمد خلاص سيبني انا كويس
احمد بقلق اسيبك اي انت مش شايف وشك !!
ليجلسوه علي الأريكه المتوسطه ببهو المنزل بعنايه
يجول باعين ثاقبه ونظرات بطيئه علي أهله بحثا عنها ثوان ورأها تترجل ببطء علي الدرج الداخلي
لم يراها من اربعة ايام اشتاق رؤيتها سارت باتجاههم بنظرات زائغه تقريباا نظرت للكل عاداه
يوسف ل هايدي كوبايه ميه لو سمحتي
هايدي وهي تنهض حاضر
سارة باقتطاب وهي تناظره بزرقتيها حمدالله ع السلامه
وهو يلملم شتات نفسه الله يسلمك
وليس في الأرض خمراا كالذي في عينيكك
والله إن الثباات أمام عينيكك جهااد
احاديث جانبيه معه وبين كل حين واخر تطمئن أميمه عليه شعر بالدوار الشديد وطلب منهم الصعود لغرفته أمسك به رضوان واحمد وصعدوا به وما ان صعد لغرفته ارتمي علي فراشه ليذهب بثبات عميق ليطفئ احمد النور ويتسكب للخارج هو ورضوان ببطء
ويستأذن أحمد بالرحيل ليظل رضوان قليلاا
رضوان بعد ان جلس طبعا يامراة خالي انتي عارفه اني كنت هاخد سارة لولا حلفانك
تنظر هايدي لأمها باستغراب
أميمه وده وقته يارضوان
رضوان ايوة وقته يوسف خلاص رجع مينفعش سارة تبقي هنا !!
ثم استدار بجسده لسارة ياللا ياسو جهزي نفسك
سارة انا جاهزه يا
أبيه هطلع اجيب الشنطه وانزل
هايدي طب هقول اي ليوسف
رضوان متقوليش حاجه هو اساسا تعبان وبالمرة سارة تحدد هي عاوزن ايه!
تنزل من علي الدرج تحمل بيمينها حقيبتها السوداء
بثبات تخفي مشاعرها انا جاهزه يا أبيه
رضوان يحمل حقيبتهت ويخرج بها وهي تتبعه بعد ان عانفت هايدي وأميمه
يفتح باب منزله بمفاتيحه الخاصه ليدلف للداخل مبتسما كعادته ومعه سارة التي تسير بحرج وتباطؤ لتستقبلهما أروي
أروي ايه النور ده
سارة تسلمي يا أروى
رضوان وريها الاوضه اول يا أروي عشان تستريح وتغير هدومها
أروي من عنيه تعالي ياسو
لتلحق بها سارة الي الغرفه المحدده لها
بمنزل رضوان
تضئ اروي انارة الغرفه بعد ان ضغطت علي الزر الجانبي
اروي يارب الاوضه تعجبك
سارة جميله شكراا
اروي
متابعة القراءة