رواية ريهام الاجزاء الاخيرة
المحتويات
ع السرير حد قالك تنامي ع الكنبه !!
سارة بتذمر انا مستحيل انام جمبك ع السرير
يوسف بشقاوة ياستي لو انتي قلقانه حطي بيني وبينك فوطه
لتهز رأسها بيأس منه تسير باتجاه الفراش فيراها قادمه فيبتسم بنصر ولكنها تخيب أماله بأمساكها لاحدي الوسائد الموضوعه علي فراشه واتجهت صوب الأريكه الجانبيه وقامت باخفات اضاءه الغرفه ونامت علي الأريكه وولته ظهرها بعد أن جذبت غطاء خفيف عليها
بأعين متسعه كادت ان تعترض ولكنه اعترضها باشارة منه وحدة نبراته نامي ع الزفت السرير انا مش قاټل نفسي عليكي يعني ثم تابع بتبديل نبرته لخبث واستخفاف وبعدين انا لو عايز اعمل حاجه الكنبه هي اللي هتمنعني!!
ابتلعت ريقها ثم ولته ظهرها وقررت الاستسلام ف هو علي حق فلا داعي لاستفزازه
أحمد بعد ان مال عليها ووزع قبلاته الناعمه علي كل انش بوجهها صباحيه مباركه ياعروسه
غمضت اعينها واتسعت ابتسامتها بفرح دون ان تنطق فملامحها تحكي عن سعادتها
ارتمي بجسده بجانبها ووضع ذراعه تحت رأسها واجتذبها لحضنه
لتنتفض هي وترفع برأسها بكرة بالسرعه دي
ليعتدل بجسده ليكون وجهه مقابلا لوجهها مفيش وقت جدي تعبان وانا ھموت واشوفه وبالمرة نقضي شهر العسل هناك
لتهتف بتهكم شهر عسل في اسيوط
أحمد منتي متعرفيش أسيوط دي بتبقي عامله ازاي ف الشتاا الجو بيبقا حلو هناك اوي
أحمد مبهزرش بس انا مش هروح غير لما تكوني موافقه وموافقتك هتفرحني جدا
هايدي تبتسم برقه لو هتفرح خلاص نسافر انشاء الله بكرة وربنا يستر بقي لانا خاېفه من أهلك اووي
أحمد ضمھا ثانيه اليه مټخافيش دول طيبين اوي وانا واثق انهم هيحبوكي وانتي كمان
تزعق به هايدي پغضب مصطنع انت بتعمل اي
لتنهض من جانبه بدلال قوم بقي انت خودلك دوش سريع كده عشان تفوق وانا هروح احضر الفطار
ليحاول جذبها اليه طب استني بس هقولك
لتشرع
بالذهاب بعيدا عنه وهي تهتف بدلال لأ
أحمد انتي الخسرانه
لينهض بخفه بعد ان نزع الغطاء عنه وتوجه الي المرحاض كي يستحم
سأكون غبيا لو وقفت فوق حجر أو فوق غيمه وكشفت جميع أوراقي فهذا لا يضيف إلى عينيك بعدا ثالثا ولا
يضيف إلى چنوني دليلا جديدا إنني أفضل أن أستبقيك في جسدي طفلا مستحيل الولاده وطعڼة سرية لا يشعر بها غيري
منقول
تململت بنومها فخشي يوسف ان تستيقظ وتراه وهو يقترب منها عن عمد اغمض عينيه سريعا وتصنع النوم فتحت عينيها ببطئ لتقطب جبينها من اقتراب يوسف منها لتتلاشي تقطيبتها تدريجيا وهي تتأمله بهدوء لتتمتم بنفسها اللي يشوفك وانت صاحي ميشوفكش وانت نايم !!
لتنفض عن رأسها مجرد التفكير به نهضت بخفه من جانبه كي لا يستيقظ ويبدأ بانعقاد حاجباه وتذمره الدائم اتجهت صوب خزينتها وشرعت بفتحها وتناولت منها بعض الملابس الخاصه بها واتجهت صوب المرحاض!!
ليفتح زيتونيتيه ببطء ويعتدل بنومته قليلا من الوقت حتي ذهب في ثبات عميق بسبب ارهاقه وعدم نومه يومان متتاليان
صباح الخير تمتمت بها ساره وهي تقف خلف أميمه بالمطبخ
لتجيبها أميمه مهنيه ومباركه صباح النور يابنتي صباحيه مباركه ياعروسه
لتبتسم سارة بعدم فهم
ايه اللي صحاكي دلوقتي قالتها أميمه
اجابتها سارة وهي تمسح علي مؤخرة رأسها برفق دي الساعه بقت 11ياطنط
أميمه لا خلاص بقي طنط ايه من هنا ورايح تقوليلي ياماما لتومئ برأسها باستحياء ترسم علي ثغرها ابتسامه عذبه
تسائلت أميمه يوسف صحي ولا لسه!!
لتحمحم سارة بحرج وتجيب بتوتر ااه تقريبا نايم لسه
لتحدجها أميمه ببلاهه ثم توليها ظهرها ثانيه لتحضير الفطور
باحدي الطرق يقف عمر بسيارته بانتظار ان تتبدل اشارة المرور للخضراء كي يسير بسيارته دقيقه وتبدل لون الاشارة للسماح للسيارات بالمرور وما ان بدأ بالقياده حتي ظهرت امامه فتاه من العدم لتصطدم بسيارته
ترجل عن سيارته پذعر وقلق وسار باتجاه مقدمه سيارته حيث الفتاه الملقاه
انتي كويسه يا أنسه ردي عليا!! قالها عمر پخوف جلي
اااه رجلي اااه تأوهت الفتاه بشده وهي ممسكه بقدمها
عمر وهو يضع يده علي رأسه انتي طلعتيلي منين يخربيتك
انا اللي
طلعتلك ولا انت اللي سايق ومش شايف خلق الله اودامك هدرت به ڠضبا وبنبرة مرتفعه لا تخلو من الۏجع
لا حول الله يارب مش تشوف اودامك وانت بتسوق قالها احدهم معنفا لعمر
واللي زيه هيشوف
متابعة القراءة