رواية ريهام الاجزاء الاخيرة

موقع أيام نيوز

هدوم سارة اللي عندكو 
حدجه رضوان بغيظ واخذ يضرب كفيه ببعضهما من تصرفاته سحب عمر رغما عنه لاقتصار الشړ 
ليتبقي يوسف مع سارة وأميمه وهايدي التي صعدت بعد ان شعرت بالتعب والحاجه للعلاج 
أميمه بنبرة صادحه يوسف 
ليطبق علي جفنيه بضيق لم ننتهي بعد 
قوس فمه خير 
أميمه انت حكايتك اي بالظبط مصايبك كترت اووي مش قادرة الم وراك 
ليترك العنان لسارة أخيرا اطلعي انتي فوق 
لتهرول سريعا صوب الدرج وتتوجه الي غرفتها 
يوسف بعد ان نفذ صبره انا معملتش حاجه غلط عشان تقولي مصايبي كترت انا كنت بجيب حقي 
أميمه ليك حق وانت هتعرف اي عن الصح منتا حياتك كلها غلط بغلط كله كوم وانك ټضرب رضوان وتاخد البت بالڠصب ده كوم تاني 
يوسف بنبرة حاده هو اللي استفزني وضايقني 
أميمه انت بتعلي صوتك عليا ماتضربني بالمرة زي ماضربت رضوان وعمر
يوسف يزفر پغضب انا هطلع اوضتي ولا ناويه تطرديني زي المرة اللي فاتت 
أميمه بقله حيله ويأس لو كنت شوفتك اتربيت م المرة اللي فاتت كنت طردتك اعنل اللي تعمله انا قلبي مش راضي عنك 
وتركته وصعدت الدرج بتثاقل وتعب وتركته بمفرده بملامح عابسه حزينه هو كان يعلم پغضب رضوان ولكن بالتأكيد لا يقدر علي ڠضب أمه بالغد سيحاول ارضائها 
بمنزل رضوان بعد منتصف الليل 
يجلس علي طرف الفراش بالجهه المعاكسه لزوجته ينحني بجسده قليلاا كي يخلع جواربه 
رضوان بنبرة خشنه اخوكي ده انا خلااص معتش ليا علاقه بيه وانتي كمان هتقللي ف الكلام معاه 
أروي ببرود وهي تضع الغطاء عليها اخويا مش غلطان الغلط كله منك انت 
يستدير لها پحده مني انا ليه بقي انشاءالله 
حدجته بسخريه المفروض انك الكبير العاقل وتحاول تمتص غضبه بس ابدا عايز تعمل نفسك شهم اودام بنت خالك 
ثم أكملت بسماجه ابقي خلي ياخويا بنت خالك تنفعك 
ضيق عينيه بتساؤل وانفعال ي اي!
لتلوي فمها جانبا ياخويا يم توليه ظهرها وتجذب الغطاء عليها حتي رأسها 
رضوان وقد انعقد حاجباه حتي صارا ملتصقان ياخوكي!! هي وصلت
تقوليلي ياخويا ليذهب بخطوات مستقيمه ويغلق زر الاضاءه بالغرفه ويقوم باضائه المصباح الجانبي الصغير للفراش هتف وهو يخلع ثيابه العلويه انا دلوقتي هعرفك تقوليلي ياخويا ازاي 
لتكتم ضحكاتها بكفها وهو يجذبها من كتفها هتف وهو يعتليها منتي ليكي حق مانا اللي سايبك بقالي اسبوع بمزاجك 
يمر اليوم تلو الأخر لايوجد جديد فالفتيات فكليتهم ودراستهم رضوان لازال علي موقفه وأيضا أميمه ترفض حتي الحديث مع يوسف ومعظم الوقت تقضيه بغرفتها الي الان ملتزم بوعده مع سارة يتجنبها ولا يضايقها حتي يحصل علي مايريد وهايدي علاقتها توطدت كثيرا مع أحمد وفي انتظارهما لعقد القران 
وقف يوسف أمام باب منزل رضوان تنفس بعمق قبل ان يقرع الجرس ليفتح رضوان له الباب 
رضوان بذهول يوسف!!
يوسف هتقولي ادخل ولا هتسيبني ع الباب 
رضوان وهو يسد بذراعيه الباب لا هسيبك ع الباب خير!
مين يارضوان تسائلت أروى من خلفه 
ليهتف مفيش حد 
انزعج من الموقف كزعلي اسنانه واستدار كي يغادر ليستوقفه رضوان بعد ان تنحي عن
الباب ليفتحه علي مصرعه ميهنش عليا ارجعك تعالي خش 
ليدخل بخطي بطيئه ويتجاوز رضوان للداخل 
أروى يوسف منور ياحبيبي 
وتأخذه وتجلس معه ببهو المنزل ليأتي رضوان ويتوسط الأريكه محاولا تجاهل وجود يوسف امسك بهاتفه واخذ بالتقليب 
يوسف محاولا قطع صمت رضوان واستفزازه يالاا قول انا اسف وانا هسامحك علطول وارجعك الشغل تاني 
وقد تجهمت قسماته صاح پغضب دنتا اللي تعتزرلي وتترجاني اسامحك وبردو مش هسامحك 
أروي وهي ټضرب علي صدرها بلطف محاوله لاستعطافه خلاص يارضوان عشان خاطري بقي 
مازال علي وضعه لا 
هتف بمشاغبه منتا لو مسامحتنيش هقوم ابوسك من بوقك ها قولت اي
اشاح رضوان بوجهه عنه ولم يعطيه اهتمام لينهض يوسف من مكانه متوجه صوبه بخطي بطيئه وهو يهتف بخشونه مرحه مكنتش عارف انك عاوز تتباس 
رضوان وهو يحدجه بانفعال بتعمل اي يامجنون !
هبوسك ياقلبي من بوقك نطق بها يوسف وهو يضحك 
ليقاومه رضوان وهو يبعده عنه بكل قوته يخربيتك قوم يامجنون ھموت مش قادر 
أروي وهي تقهقه خلاص يارضوان بقي قول مسامح 
رضوان وهو يقاوم الله يخربيتك انتي واخوكي ف ساعه واحده خلاص سامحتك سامحتااك 
يوسف بعد ان نهض من عليه وهو يقوم بتعديل ثيابه مبتجيش الا بالعين الحمرا 
رضوان وهو يلتقط انفاسه بشكل مضحك الله يخربيتك لبيت أرفك جاي تبوسني بدقنك المعفنه دي 
قهقها يوسف وأروي وهتف يوسف بشقاوة ايه يابيضه انتي مبتحبيش الدقن لأ دانا احلق واجيلك 
ومزحو مع بعضهم قليلا ثم هتف رضوان لو عاوزني اسامحك بجد ليا شرط 
يوسف وهو يلوي فمه بتهكم انتو
اي حكاية كلمه شرط عندكو دي قول ياسيدي
تصالح عمر وتتأسفله قالها رضوان
هز رأسه بالنفي ده مش ممكن يحصل ابدا 
بعد مرور ساعه يجلس عمر مقابل رضوان ويوسف بعد ان
تم نسخ الرابط