رواية ريهام الاجزاء الاخيرة
المحتويات
وانا موجوده
واحتدت نبرته قليلا موضوع ميخصكيش نتكلم اودامك ليه ثم مال بجسده لسارة متجاوزا هايدي وامسكها من رسغها ياللا ياسارة وسحبها بخفه خلفه
اعترضت قليلا وهي تنظر لهايدي
بسرعه هايدي امسكت بهاتفها وهي تسير خلفهم باستعجال
وصلت سارة وامير الي السيارة نزعت يدها من قبضته پعنف قولتلك مش جايه معاك وما ان انهت حديثها حتي سمعت صوت هايدي وهي تتحدث ع الهاتف
يوسف انتفض من مكانه پغضبانتو فين
هايدياحنا عند الجامعه لسه
سارة متدخله ف الحديث توجه كلامها لهايدي پغضبانتي طلبتيه ليه!
يوسف ع الطرف الأخر اديهاني ياهايدي
هايدي وهي تمد يدها بالهاتف لسارة خدي كلميه
هزت بكتفها پحده لأ
هتف يوسف بصوت صادح يهز الارجاءاقسم بديني لو روحتي معاه لاجيبك من شعرك بعدت عن هايدي بمسافه
بنبرة تحدي مرتفعه هتفت انا موافقه ياأمير اننا نتكلم ياللا
سمع حديثها تعالت صرخاته في وجه اخته ڠضبا
واخيرا حضر السائق الخاص
يوسف الأسطي سامح وصل
يوسف وهو يحدث سامح ع الهاتفخليك ورا العربيه اللي هايدي هتشاورلك عليها اوعي تضيعها احسنلك قولي ع الطريق وانا هقابلك
سامحأمرك ياباشا
وانطلق بسيارته خلف سيارة أمير بعد ان اشارت عليها هايدي وظل يتتبعها
تتبع خط سيرهم من خلال السائق الخاص بهايدي علي الهاتف
يوسفوهو يقود سيارته بسرعه چنونيه مدقق النظر امامهوفي اذنه السماعه الخارجيه التابعه لهاتفه ليهتف پغضب خلاص ياسامح شوفته هقطع عليه الطريق
ترجل پغضب من سيارته وملامحه لاتنم عن خير مطلقا خبط بكفه علي سيارة أمير وهو يستدير ناحيه سارة فتح الباب پعنف وسحبها من ساعدها بقوة وحده لتتأوه بين يديه ليهتف بنبرة غاضبه بتعانديني حسابك معايا بعدين والقاها پعنف علي هايدي التي خرجت من السيارة لكي تلحق بالموقف أمسكتها هايدي وابعدتها قليلا عنه
أمسكو بتلابيب بعضهم لتنزل صفعه من يوسف علي وجه أمير تتسع حدقتيه من الصدمه اشتد الڼزاع بينهم تحت صړاخ الفتيات افظع الالفاظ نطق بها يوسف تهديدات وتحذيرات منه لأمير ومن أمير اليه لكمه من أمير علي لكمتين من يوسف ولكن موضع القوة هو يوسف وهو ينظر بشرر ليوسف انقض عليه أمير كالأسد ليدفعه بكل قوته ليسقط علي صخرة كبيرة موضوعه علي الطريق باهمال مغشيا عليه ثوان قليله جدا وكان ډم يوسف يخرج من اسفل رأسه مكان وقوعه
الثاني والعشرون الى السادس والعشرون
بكرة باذن الله هكتبلو علي خروج قالها الطبيب بتهذيب لرضوان
رضوان طب وحالته يادكتور خلاص بقت مستقرة!!
الطبيب مطمئنا له الحمدلله هو هيبقي محتاج عنايه ف البيت واهتمام منكو وانا هبقي اجيلو عشان اغيرلو علي الچرح أهم حاجه ممنوع الشفل والاجهاد خالص اليومين دول
رضوان بيبتسم بامتنان متشكر يادكتور
يستدير رضوان بجسده بعد ان اطمئن علي حالة يوسف ليدلف الي غرفته بخطي متعجله ليهتف مبشرا خلاص ياعم افراج
لتضيق أميمه عينها بتساؤل افراج من اي كفالله الشړ
رضوان بابتسامه عريضه خلاص الدكتور هيكتبلك خروج بكرة
ليزفر يوسف بضيق ليهدر بملامح ممتعضه اساسا لو مكنش هيكتبلي علي خروج كنت هخرج بكرة من نفسي لاني اتخنقت
هايدي بتعب وهي تتثاءب انا عاوزه اروح انام
رضوان تعالي اوصلك في طريقي انا بردو عايز اروح
أميمه متنسيش تاكلي قبل ماتنامي واطمني بالمرة شوفي سارة كلت ولا لا
هي مجتش ليه بدون تفكير نطق بها يوسف
ارتفعا حاجبي رضوان بذهول من بجاحته واكتفي بهز رأسه بيأس منه
هايدي بخبث هو احنا مش ماليين عينك ولا اي
أميمه بتحذير هايدي مش كنتي عاوزه تروحي ياللا
لتنهض هايدي علي مضض ولوت شفتيها بحزن مصطنع وغادرت الغرفه مع رضوان والمشفي كلها لتقابل وسيم عائله الدالي في طريقهم للمغادرة
رضوان ابو حميد جاي م الشركه ولا اي!
أحمد بضيق وهو ينظر لهايدي ايووة انتو سايبين الشغل كله عليا!!
رضوان معلش يابو حميد احنا صحوبيتنا صعبه وزفت ليقهقه فور انتهاء حديثه
بحاله ليست
جيده وتعب صديقه ومازاد الطين بله تجاهل هايدي المزعوم له
لاحظت هي ذلك فأشفقت قليلا عليه ببعض نظرات جانبيه
رضوان طب همشي انا بقي عشان هوصل هايدي وبعدين اروح هشوفك بالليل!!
أحمد يأخذ انفاسه مرة واحده ثم يزفرها ببطء وتعب والله مااعرف عموما هروح الكافتريا اشرب اي حاجه سخنه قبل مااطلع ليوسف عشان افوق شويه وهو يشير علي رأسه
رضوان ماشي ياعم همشي انا بقي سلام
أحمد يلوح لرضوان سلام دون الالتفات ل هايدي
سارو قليلا وأيضا هو كلا منهما مولي ظهره للاخر بحركه لااراديه يستدير أحمد بنصفه العلوي لهايدي والتي
بحركه فجائيه منها لم تحسب لها كانت مستديرة برأسها له ادارت رأسها سريعا فور رؤيته يتطلع عليها وعضت
متابعة القراءة