رواية ريهام الاجزاء الاخيرة
المحتويات
نتكلم احسن يارضوان
رضوان وانا يعني بزعق ليه ماهو من عمايل اخوكي الفاجر
أروي وهي تشيح بسبابتها رضواان متقولش ع يوسف كده
رضوان ده اقل حاجه تتقال عن اخوكي يخربيته دانا مشفتش زيه ولا حتي ف الافلام
تقذفه بالوساده في وجهه
رضوان وهو يوزع نظراته بين اروي والوسادهايه ده
اروى وهي تنظر للجهه الأخري روح نام مع العيال يارضوان
أروىخليناا نتجنب بعض انهارده احسن يارضوان بدل ورحمه بابا هكون سيبالك البيت وماشيه
أصر علي اسنانه پغضب واطبق علي الوساده بقبضته وهدر ماشي بس متنسيش اللي انتي عملتيه ده
نظرت اليه بتحدي ورفعت احدي حاحبيها متخافش انا مبنساش ولو تحب افكرك باللي فات معنديش مانع
بقوة تدفع اميمه الباب علي ابنها لترمقه پغضب فمجرد النظر اليه تعرف انه يدعي النوم
هتفت بنبرة مرتفعه الله نايم زي الملااك ولا كانك ولعت الدنيا من شويه
أميمه بنبرة حاده انا مش همشي قبل مااعرف انت عملت كده ليه انت عايز ټموتني
ليرتفع برأسه قليلا ويهتف بلهفه بعد الشړ عليكي ياأمي متجيبيش سيرة المۏت ده تاني
يوسف كالثور اعملها اي هي مبتجيش بالذوق وخلاص انا قررت وهي ڠصبا عنها توافق بقي
ټضرب كفيها ببعضهما وهي تندب حظها واخذت تردد وهي تخرج من غرفته عليه العوض
ومنه العوض
يوسف بنبرة مرتفعه ينادي عليها أميمه اقفلي الباب والنور اميمه!!
يخرج من غرفه نوم أطفاله وهو يضع كفه علي فمه وهو يتثائب لتقابله سارة بنفس اللحظه باستغراب
سارة قايم بدرى ليه يا أبيه وبتعمل اي عند رودي ويوسف
بنبرة مهتزه هه لا مفيش انااا كنت قولت اقوم اشوفهم وو وانتي صاحيه بدرى ليه
رضوان طيب ياسو عنئذنك
واتجه سريعا لغرفته ليجد زوجته تغط في نوم عميق ليضغط علي زر الانارة بقوة كي يقلقها تململت قليلا في فراشعا ولكنها استمرت بنومتها
بضيق يابختك ببرودك والله
فتح الخزانه وهو يصدر اصوات بالغرفه واخذ بارتداء ملابسه بعد ان اغتسل ثم مال علي اذنها وهتف پغضب طفولي ماشي يابنت الزيني والله لاعرفك وانتي واخوكي وخرج من الغرفه فتحت عينها ببطء وهي تضحك بعذوبه من طريقته
بكلية التجارة
تقف سارة مع بعض من زملائها ممسكه ببعض الملازم تتفحصها معهم
ليأتي لها صوت أمير لتنكمش ملامحها وهي تعض علي شفتيها
سارة بعد ان اخذت نفسا طويلاا وزفرته سريعا ايوة يا دكتور
أمير سواد تحت عينيه ملامح متغيره ذابله وكأنه فقد شئ عزيز عليه بنظرات مثبته عليها تحدث وهو يتنهد دكتور!! ممكن اعرف انتي مبترديش عليا ليه
سارة بنبرة ثابته ارد عليك بايه
انا عرفتك ان خلاص مفيش بينا كلام
وانا قولتلك اني لسه عندي كلام انا لسه بحبك قال الأخيره بوله
ضحكت سارة بسخريه بتحبني!انت نسيت انت عملت اي نسيت اليوم ده ولا اي يا أمير
أمير يحاول ايجاد تبريرات حطي نفسك مكاني صدقيني اي حد مكاني كان عم
اقتطعته پحده وهدرت متقولش اي حد مكانك اي حد مكانك كان هيكددب الكلام كان هيدافع مش اول ماهاجمت هاجمتني انا
ساره انا لسه بحبك تمتم بها بخفوت
لا انت محبتنيش قالتها بتأكيد
ليهتف پغضب وبدأ بتغير نبرته ع أساس ان يوسف هو اللي بيحبك
كلماته اخرستها قليلا هي تعرف بانه لا يحبها وانها يريدها من باب التملك ليس الا
هتفت بتحشرج يكفي ان انا مبحبوش
واولته ظهرها وهي تشير بيدها له الا يتحدث ثانيه
تمام لن ييأس سيحدثها ثانيه علي أمل الرجوع
يجلس رضوان مع اميمه ببهو المنزل يرتشف من كوب الشاي الممسك به ع استعجال
أميمه وهي تهز راسها استنكارا والله يارضوان مااعرف انه هيعمل كده
رضوان وهو يضع كوبه علي الطاوله سيبيني اطلعله واشوف حكايته اي الولا ده اي ملوش كبير ولا
أميمه بقلق وهي ټضرب علي صدرها بخفه تستعطفه طب بالراحه والتبي عليه يارضوان
وهو يلوي ثغره بسخريه ليه هو انتي خاېفه ع ابنك مني خافي عليا انا
ليتركها ويصعد الدرج متوجه صوب غرفته دون ان
يطرق بابه فتحه علي مصرعه واتجه صوب النافذه وفتحها بعد ان ازاح الستار عنها ليدخل الضوي ويغسل الغرفه كلها ليتململ في فراشه بتثاقل
متابعة القراءة