رواية ريهام الاجزاء الاخيرة
المحتويات
ملامحها بفرحهيوسف ازيك ياحبيبي تعالي ادخل
ليدلف يوسف المنزل ثم يعانقها بحنو وهو يمسد علي ظهرها بود
تعالي ادخل قالتها اروي وهي تشير له بالدخول لبهو منزلها
خالو جه خالو جههتفت بها الأطفال وهما يهرولون عليه بعد ان تركو والدهم الذي كان يلعب معهم أمام التلفاز
حملهم يوسف واخذ يقبلهم بحب وتعالت ضحكاتهم سويا تحت نظرات ذهول من قبل رضوان والتي تبدلت سريعا الي ڠضب أشاح رضوان وجهه عن يوسف حاول تجاهله
رمقها رضوان بغيظ ثم توجه بجانب وجهه صوب يوسف وهز برأسه تحيه له بملامح معقده وفم ملتوي
هو يوسف رأسه وهو يضحك بجانب فمه علي تصرفات رضوان الطفوليه
أروي ممكن تاخدي العيال وتسيبيني مع رضوان شويه !!
قالها يوسف لأروي
حاولت الاعتراض ولكن يوسف اشار بعينيه ان تنفذ طلبه وافقت واخذت اولادها وولجت لغرفتهم
اكتفي رضوان بالنظر اليه بازدراء دون التفوه بحرف
اذبلت عيناه بوهن وهو يتقدم منه حتي يصير بجانبه أول مرة يارضوان تطول في زعلك معايا
رضوان وقد كسر صمته واخرجه عن شعورهعشان اول مرة اشوفك كده
يوسفوهو يشيح ييدهانا بحبها يارضوان بحبها اتكويت بڼار حبها وانت عارف يعني اي حب بالنسبالي ثم تابع پانكسار فكرة انها كرهاني ومفضله عليه الده كانت حړقاني كنت عايزها بأي شكل واديك شايف هو اصلا ميستحقهاش
بعصبيهايوة انا استحقها ومحدش يستحقها غيري
رضوانلا يايوسف اللي عملته انا مش هنساه ولا هي هتنساه اللي انت فيه ده مش حب ده تملك
زفر ضيقا من حديث رضوان الذي لم يأت علي هواه صمت قليلا والتمعت عيناه بخبث اردف بمكرغريبه يارضوان مع ان انت ساعه مشكلتك مع أروي لما خونتها انا وقفت معاك مع ان المفروض كنت اقاطعك
يوسف بمكرلا انا انده لأروي واسألها ارتفعت نبرته قليلا بشقاوة وعنداروي يا اروى
تمتم بخفوت وهو يضع كفه علي فم يوسف في محاوله لاسكاته اسكت متندهش عليها انا ماصدقت نسيت
استمر يوسف بمناداة شقيقته بمرح وهو ينظر بتشفي ل هيئه رضوان المرتعبه
هتف رضوان بسرعهلأ
أروىباستغرابهو اي اللي لأ
مال يوسف علي كتفه وهمسهاا هتقف جمبي!!
رضوان يتمتم من بين اسنانه بغيظيابن ال
يوسفبتحذر مصطنعهااا!!
رضوانبسرعهخلااص خلااص
عقدت حاجبيها وعبست بوجههاانتو نادهينلي عشان تتوشوشو سوا
يوسف معلش ياحبيبتي ممكن تحضريلنا العشا
يوسف وهو يحيط بذراعه علي كتف رضوان هتف بمكرانا ورضوان مينفعش نزعل من بعض ثم تابع غامزا مش كده يابو نسب
نظرات وعيد مضحكه من رضوان هتف من بين اسنانه حبيبي
تبادلو الحديث قليلا وتصافو لحين حضرت أروى بالعشاء وجلسو جميعهم علي المائده وتناولو الطعام وهم يضحكون ويتحدثون معا
بأعين مسلطه علي سقف غرفته يتوسط أحمد الدالي فراشه يضع سماعة الاذن الموصله بالهاتف باذنه يستمع لاحدي الاغنيات الرومانسيه الخصلات الليليه وهي منسدله علي ظهرها توترها احراجها نظراتها الجانبيه باعينها السوداء اللامعه كل هذا كان يشغل تفكيره اغمض عيناه لحظه يتذكر يوم انفصاله عن زوجته السابقهانجيبعد علاقه دامت 7سنوات استنزفته كليا مشاعره احاسيسه ماله وقته اهتمامه كل هذا ذهب للشخص الخطأ لم يخطر بباله ان يقع ثانيه بحب احداهن لكن !!
هايدي كسرت كل القيود بملامحها الشبيهه لامه حبيبته الفقيده وروحها وتذمرها من وجوده تعلق بها ويسير بخطي ثابته واريحيه لحبها دون اعتراض منه تقلب حتي صار علي جانبه الأيمن ذبلت عيناه بوله وهو يتخيلها معه
اشتاق وما أدراك ما الاشتياق فالاشتياق ۏجع ېمزق عظام الصدر وبالذات مع شخص ك يوسف جامد المشاعر متحجر القلب كم فتاه جرحها باهماله وتجاهله وكلماته الوقحه حالته هذا المساء توضح جيدا مبدأ كما تدين تدان فالقلب ليس عليه سلطان وقعت بحب فتاه من الصعب ان توقعها بك
ممدد علي الأريكه الجانبيه بغرفته لم يخلع قميصه ولكن ازراره مفتوحه لاخرها جفاه النوم يحسب كم ليله وكم ساعه وثانيه لم يراها اشتاق لزرقة اعينها نعومة
صوتها شفتاها وهي تعض عليها
دعيني اتشتت بك الفصل التاسع عشر
ترتشف هايدي من كوب الشاي خاصتها بعجاله من أمرها كعادتها متأخره استدارت بسرعه لصوت خطوات تنزل عن الدرج لترفع حاجببها بذهول وهي تنظر لسارة
هتفت بتساؤلايه ياسو انتي هتروحي الكليه انهارده ولا اي!
سارةايووة كفايه الأيام اللي غيبتها
أميمه وهي تخرج عليهم من المطبخ طب اقعدي افطري قبل ماتروحي
سارةمليش نفس دلوقتي هفطر مع رغد في الكليه
هايديبدهاءطب كويس عشان اخدك في سكتي بالعربيه
سارهلا ملوش لزوم انا هر
قاطعتها أميمه باصرارروحي معاها ياسارة انتي غاويه تتبهدلي في التكسيات
هايديتطبق علي حديث والدتهاايووة يالا وانا
متابعة القراءة