رواية ريهام الاجزاء الاخيرة

موقع أيام نيوز

الصغيرة يافندم!!
ورجعت تتفحص الورق امامها 
حك ذقنه بانامله وقد التمعت عيناه يبدو ان أحدهم سيجن عشقا قريباا
عامل ايه يايوسفتمتمت بها هايدي بحزن وهي تنظر لهيئه اخيها 
رفع بصره لها وبنبرة ثابتهالحمدلله 
هايديوهي ترمقهمش باين 
مظهره غير مرتب يرتدي ملابسه من الأمس يبدو عليه الارهاق والأرق عيناه حمراء بشكل جلي 
زفر ضيقا ثم هدر بها قوليلي اي اللي حصل من امبارح لحد دلوقتي 
وكأنه ضغط علي الذر لم يغلق فمه حتي بدأت شقيقته بالحديث قصت عليه كل شئ بكاء سارة واڼهيارها وعدم نومها حاله امه واسئلتها لسارة وذكرت رضوان وحديثه مع والدتها قصت كل شئ بالتفصيل 
يوسف أحسن الاختيار حين قرر معرفة الوضع من شقيقته هايدي 
يوسفبضيقطب سارة هتروح الكليه انهارده ولا لا 
هايديلا طبعا يايوسف دي مڼهاره جدا عايزها تخرج ازاي 
انت عملت ليه كده يايوسفتسائلت بعتاب
عقد حاجباه واحتدت نبرتهملكيش دعوة انتي ثم تابع وهو يشيح لها اي حاجه تحصل تكلميني وتقوليلي 
هايديببلاهه اي حاجه اي حاجه 
بنفاذ صبراي حاجه تخص سارة 
اجابتهحاضر هترجع البيت امته 
اقتطع كلماته صوت قرع علي الباب 
يوسفادخل 
أحمد بعد ان فتح وبابتسامه عريضه وهو ينظر لهايدي ايه ده انت عندك حد ولا اي
ارتفع حاجبيها بذهول اذا هذا البغيض صديق شقيقها 
استدار بكرسيه لأحمد وهتفدي اختي هايدي تعالي خش 
بالفعل دخل وتحدث بهدوء لو هعطلكو امشي وارجعلك تاني!
يوسفموجها وجهه لشقيقتهلا هي اصلا هتمشي اهو عشان تلحق كليتها زي ماتفقنا ياهايدي 
اومأت برأسها وهي تنهض عن كرسيها بخفه القت علي الأخر الذي يبحلق بها بشكل غريب نظرة جانبيه بعدم الاكتراث اتسعت ابتسامته حتي برزت اسنانه ولكنها ولته ظهرها ولم تعطيه اهتمام 
ضيق نظره وهو يرمق صديقه باستغراب الذي ظل ثابتا مكانه بصمت بعد ان غادرت المكتب 
هتفه يوسفماتقعد يابني هو انت عليك عفريت واقف!
انتبه له أحمد هه ثم قال بمرح مصطنعانت مقولتش ليه ان عندك اخوات انا معرفش غير مرات رضوان 
يميل يوسف قليلا بجلسته ثم يهتف بتعبمجتش مناسبه يعني 
انتبه علي هيئته اخيرا تحدث وهو يعقد حاجبيه اومال ف ايه مالك!
تنهد يوسف تنهيده طويله اكتفي بها 
أحمدايه التنهيده دي يبقي شكل الحب عامل عمايله هي فرقعتك ولا اي
يوسفتفرقع مين انت مش عارفني ولا اي
احمدبثقهلا طبعا عارفك دنتا دنجوان الدفعه اللي البنات بتجري وراه هنتعرف امته بقي علي صاحبه الصون 
وهي علي ذمتيقالها يوسف بتأكيد
اومأ احمد له بابتسامه 
يوسفكنت جاي ليه!
هه لا ابدا اناا كنت جاي اشوفك قالها بتلجلج 
يم نهض عن مكانه هروح انا مكتبي بقي 
لو هتسهر بالليل نسهر سوا 
يوسفهشوف واقولك 
حرك يوسف عنقه يسارا ويمينا بتعب ثم اعتدل بجلسته وحاول استكمال عمله 
بمكان ما بكندا 
يقف مالك العقار مع عمر البحيري يتحدثون بالانجليزيه 
المالك to rent 
عمر me a little time and ill pay you 
تمتم المالك بكلمات غير مسموعه لعمر 
عمر وهو يتمتم بخفوت بالمصريابو اللي جابك ياشيخ وشك فقر 
ليدلف الي
منزله ويجد شريكه بالمنزل زياد الحلبي بانتظاره 
زياد كان عايزك ف اي الراجل ده 
عمرهيكون اي غير الزفت الايجار قولتله يصبر عليا شويه 
زيادواخرتها 
عمرمفيش حل غير اني انزل مصر واخد نصيبي من بيت ابويا من رضوان 
زيادهتسافر بجد
عمرباذن الله ف اقرب فرصه 
استوسط فراشه بتعب بعد أن انتهي من مقابله أمير ووالده وسماعه ما لا يسترضيه تحدي وهو ينظر ل اروي التي كانت جالسه امام المرآه تمشط شعرها 
بقالك ساعه بتسرحي شعرك !!
أرويتنظر له من المرآهطب كمل بس وقولي نهيت الحوار معاهم ع اي 
زمجر رضواناللي عمله اخوكي خلاني ف نص هدومي اودام الراجل وابنه 
قولتلهم الموضوع ف ايد سارة هبقي اتكلم معاها واشوف 
أروىبتذمرايه ده يعني امير ده لسه عايز يتجوز سارة 
رضوانايوة
أروي وتلوي شفاهها بحزنيعني مش يوسف اللي هيتجوزها 
رضوان وهو يضرب كف علي كفانتو والله عيله مختله شوف انا بقولك اي وانتي بتقولي اي
هتفت وهي تلتف بوجهها له انت بتكلم كده وكانك مش عارف يوسف منتا عارف ان مفيش اطيب من قلبه
رضوانبحزنانا فعلا مش عارف يوسف اللي كان بيتكلم ده مش يوسف ده حد اول مرة اتعامل معاه ده كان هيمد ايده عليا 
ثواني وهتف بها تعالي ياللا 
أروى وهي تنهض من أمام المرآهه روح اطمن ع العيال 
الفصل الثامن عشر
عوده بالماضي 
يوم جديد مليئ بالأمل والأمنيات
تنشر الشمس أشعتها على استحياء لتطل من بين غيوم السماء فسماء الربييع تتزين ما بين صفاء اللون الأزرق وما بين السحب البيضاء الحنونة 
تقف فتاه شقراء قصيرة القامه شعرها منسدل علي ظهرها تلعب بخصلاتها الذهبيه باستحياء بجوارها حقيبه سوداء كبيرة وأخري تحملها علي ظهرها بسروال من الجينز الأزرق وتيشرت أبيض منقط بالزهري ترفع بصرها تنظر بزرقة عينيها الي الجالس أمامها ببرود يضع ساق أعلي
ساق ونظرات الحقد تشع من عينه بوضوح اشاحت بنظرها عنه كي تتحاشي نظراته ظلت
تم نسخ الرابط