رواية ريهام الاجزاء الاخيرة
المحتويات
يزين وجهه لحيه تضيفه جمالا وهيبه وانفه المستقيم ولكن ما لفتها عينيه للوهله الاولي تظن انها اعين سوداء مظلمه ولكنها ومع الاقتراب والتدقيق تكشف عن لونهما الحقيقي زيتونيه كالاالئ المظلمه تأبي ان تفصح عن نفسها تخيلته كثيرا من خلال حديث والدها عنه ولكن لم تتخيل انه بتلك الوسامه والهيبه فارس أحلامها تقريباا بتلك المواصفات هو فارس أحلام لفتيات كثر لولا حقارته وفعلته الشنيعه بحقها لتبادلت معه اجمل قصة حب
لتتبدل ملامحها للعبوس بعد ان تذكرت حقارته تنهدت بحيرة هي تظن بأن اصراره عليها من باب التملك ولكن قلبها وحدسها يقولان بأنه سيتغير
وقف بسيارته امام منزل الزيني لازال بداخلها هو وهايدي
هايدي بابتسامه عريضه كان يوم حلو اووي
أحمد وهو يرمقها بوله كان حلو عشانك معايا
قوليلي
هننزل امته عشان نختار الفستان تسائل احمد
اجابته وهي تهز كتفيها بعدم معرفه مش عارفه احتمال الاسبوع الجاي ثم أكملت مع ان امتحاناتي قربت المفروض نأجل الفرح
ليهتف سريعا نأجل ايه امتحني وخلصي امتحاناتك وانتي ف بيتي انا مش هقدر استني اكتر من كده
لا انزلي انتي انا عندي مشوار للبنك وبعدين هروح قالها أحمد
ترجلت بلطف من السيارة وترجل وهو الأخر ليبادلها السلام بالايدي ليمسك بيدها طويلا ليترك كفها بلطف بعد الحاح منها يودعها ويذهب في طريقه للبنك
بمنزل الزيني
المنزل في حالة هياج رضوان وعمر يجلسون علي الأريكه والڠضب يعتليهم بانتظار يوسف الذي لم يستطع رضوان اللحاق به نظرا لسرعه الاخر
رضوان وهو يهز قدميه باغتياظ هدر بملامح ممتعضه ابنك
زودها اووي كل مرة بلاقيه يزيد فيها عن المرة اللي قبلها
أميمه انت اخوه الكبير يارضوان كلمه بالراحه
عمر متدخلا پغضب هو يضربني ويضرب اخويا اللي علطول جمبه ومعاه وعايزاه يكلمه بالراحه قولي كلام غير ده يا طنط
عمر انا مبولعهااش اخوكي هو اللي ولعها وفجر اووي
يفتح الباب بمفاتيحه الخاصه ليقتطع صراخهم يدلف لداخل المنزل ببروده ممسك بمعصم سارة مطبق عليه باحكام حاولت الفكاك منه دون جدوي
انتفضا رضوان وعمر من مكانهما فور رؤيته لينقضا عليه
مال يوسف برأسه قليلا وهو يمسح جانب فمه
عمر پحده وټهديد لو انت فاكر ان رضوان هيسكتلك انا بقي مش هسكتلك
يوسف محاولا اسكاتهم بنبرته الحاده المرتفعه محدش ليه الحق يقولي اعمل اي ومعملش ايه بنت عمي وهو يحدج سارة بنظرات ذات معني من حقي وانا اللي هتجوزها وهي كمان موافقه علي كده
رضوان پحده مماثله أكيد غصبتها انا هستني من واحد همجي زيك ايه غير كده
عمر وهو يقترب من سارة امسكها من اكتافها سارة قولي انك مش عيزاه وانا اللي هقفله
بحركه سريعه من يوسف ينزل كفيه من عليها ايدك دي مترفعهاش تاني ع حاجه متخصكش لو اتكررت هكسرهالك
عمر انت تخرس خالص ثم توجه بحديثه لسارة قولي وانا اللي هقفله
سكتت سارة قليلاا وهي تحدجه باستخفاف محدثه بنفسها اللي ماحد عرف يوقفه انت اللي هتوقفه !!
احتدت النبرات وتأزم الموقف كثيرا وخصوصا بعد سكوت سارة وايمائها بالموافقه انتهي الموقف ب رضوان وهو يسير للخارج وهو يهدر بيوسف پعنف شديد واعمل حسابك مل اللي بيني وبينك انتهي والشغل دور ع حد يمسك شغلك مكاني
لم يتأثر من حديثه ولو ذرة واحده
هتف ببرود مصطنع رضوان ابقي خلي أروي تبعت هدوم سارة اللي عندكو
حدجه رضوان بغيظ واخذ يضرب كفيه ببعضهما من تصرفاته سحب عمر رغما عنه لاقتصار الشړ
ليتبقي يوسف مع سارة وأميمه وهايدي التي صعدت بعد ان شعرت بالتعب والحاجه للعلاج
أميمه بنبرة صادحه يوسف
ليطبق علي جفنيه بضيق لم ننتهي بعد
قوس فمه خير
أميمه انت حكايتك اي بالظبط مصايبك كترت اووي مش قادرة الم وراك
ليترك العنان لسارة أخيرا اطلعي انتي فوق
لتهرول سريعا صوب الدرج وتتوجه الي غرفتها
يوسف بعد ان نفذ صبره انا معملتش حاجه غلط عشان تقولي مصايبي كترت انا كنت بجيب حقي
أميمه ليك حق وانت هتعرف اي عن الصح منتا حياتك كلها غلط بغلط كله كوم وانك ټضرب رضوان وتاخد البت بالڠصب ده كوم تاني
يوسف بنبرة حاده هو اللي استفزني
وضايقني
أميمه انت بتعلي صوتك عليا ماتضربني بالمرة زي ماضربت رضوان وعمر
يوسف يزفر پغضب انا هطلع اوضتي ولا ناويه تطرديني زي المرة اللي فاتت
أميمه بقله حيله ويأس لو كنت شوفتك اتربيت م المرة اللي فاتت كنت طردتك اعنل اللي
متابعة القراءة