رواية ريهام الاجزاء الاخيرة
المحتويات
مرة ف الاسانسير حسيت ان قلبي كان بيدق بشكل مش طبيعي كل مره كنت بشوفك فيها بحس ب كده فعلا واكتر من كده قولت مبدهااش بقي وكلمت يوسف واهو اديني قاعد معاكي
وانتي بقي قولي اي حاجه والنبي قالها بمرح ورجاء
لتتبدل نظرتها من اهتمام لحزن ثم هتفت انت تعرف اني عندي السكر!
ليضحك بصوت مسموع بسخريه ثم هتف وهو يقترب منها بنصفه العلوي بصي ياهايدي اللي انتي بتقوليه ده تقوليه لاي عريس جاي مع امه عشان تطفشيه انما واحد شاري وحابب وجاي مخصوص عشانك فمتتعبيش نفسك
الله شخصيته جميله ولطيف ووسيم وكأن الله استجاب لدعاء أمي في احدي الليالي وهي تدعو لي
لتحني رأسها باستحياء واضح ثم اومأت برأسها ايجابا
يافرج الله داحنا كسبنا صلاة النبي واخيراا قالها بمرح وخفه وهو يبتسم ابتسامه عريضه
يمسح وجهه بعد ان غسله بالماء بمنشفته ثم يلقيها جانبا وهو يعدل من قميصه ومن هيئته للنزول لكي يجلس معهم !!
نزل بخطوات بطيئه توجه نحوهم وهو يضع كفه علي مؤخرة رأسه وكأن هذه الحركه تريحه القي السلام علي صديقه وشقيقته وهو يرتمي بثقله علي الكرسي
هتف بتثاقل ها الامور تمام ولا
لتظهر ابتسامه نقيه جميله علي وجه يوسف ثم ينظر لاخته بأعين لامعه ثم نظر اليه ثانيه مش حافظ غيرها اصلا
ليقهقهو ثلاثتهم ليأتو البقيه علي صوت قهقهتهم
أميمه بتوجس خير ياولاد بتضحكو علي اي!
هنقرا الفاتحه ياماما قالها يوسف بفرحه
لتطلق اروى زغروده عاليه تعبيرا عن مدي سعادتهاا ليضحك يوسف من قلبه علي شقيقته ضحكه علي اثرها ظهرت حفرتين بوجنتيه لترمقه سارة باستغراب هذه المرة الأولي تراه يضحك بهذا الشكل
تبادلو الاحاديث المرحه قليلاا
ثم قال احمد هنكتب الكتاب امته
ليندهشو جميعا من تصرفاته ولكنها محببه تجئ علي هواهم
ليهتف يوسف بثقه وهو يضع ساق علو الأخري بتباهي يوم 30ف الشهر ده هتكتب انا وانت !!
صمت سوء فهم!!
بوقاحته المعهوده وكأن لايوجد غيرهم لا ياعم انا مليش ف الخشن
ليضحكو هما الاثنان بوقاحه تحت ڠضب النساء
ليكمل حديثه بمكر انت وهايدي ثم اتجه ببصره لسارة الجالسه امامه وانا وسارة في
نفس اليوم
الجميع بنفس واحد هه
يتبع
يتبع الثالث والعشرون
أميمه وقد انعقد حاجباها پغضب انت اي اللي عملته ده !
يوسف وهو يدعي عدم المعرفه بهز أكتافه عملت اي!
سارة بنبرة مرتفعه بعد ان تخلت عن ضعفها قليلاا انت اي اللي قولته ده بأي حق تقول كده!
أروي متدخله ف الحوار بتذمر لأ يوسف بجد اللي عملته ده اوفر اووي
يوسف ببرود طب مانا قايلك! وهو يوجه بصره لسارة
سارة وهي تزعق به وانا مرضتش هو بالعافيه
يوسف وقد تجهمت ملامحه واعتلاه الڠضب اقترب منها بخطوات غاضبه سريعه تراجعت بخطواتها للخلف وهي تبتلع ريقها خوفا من هيئته بأعين مظلمه هدر
بها پعنف اوعي صوتك ده يعلي تاني انتي فاهمه ثم استدار لهم بنبرة خشنه قال مفيش كتب كتاب لهايدي غير لما هي واشار بيده علي سارة ترضي علي كتب الكتاب
اقتطع والدته بحركه من كفه معناها انتهي الحديث وصعد لغرفته مستند علي سور الدرج بخطوات بطيئه
أروى انا هاخد سارة واروح ياماما
اومأت برأسها دون التحدث بكلمه أمسكت أروي بساعد سارة للخروج
أروي لسارة تعالي وف البيت نبقي نتكلم
تتوسط الأريكه تهز قدميها پغضب أمامها يجلس رضوان بملامح متجهمه وبالمقابل أروي تجلس بهدوء
سارة وهي تفرك باأناملها بتوتر وبعدين يا أبيه هتعمل ايه!!
رضوان بنبرة خشنه وهو يهز رأسه بيأس الواد ده اټجنن ع الاخر ازاي يعمل كده
أروي تحاول تهدئه الأمور أكيد يعني يوسف كان هيقولك يارضوان بس هو استعجل شويه
رضوان وهو يصب غضبه عليها انتي تسكتي خالص مش كفايه انه مهانش عليكي ترفعي سماعه التلفون وتعرفيني اللي حصل
أروي والله يارضوان كل حاجه حصلت مرة واحده اعمل اي طيب
رضوان انا هروح اتكلم معاه بكرة
خلااص ياسارة مټخافيش
لتومئ سارة برأسها له وملامح الذعر مرتسمه علي وجهها بشكل جلي
أروي تنهض من مكانها پعنف تضايقت من تعنيف رضوان لها اتجهت لغرفتها وصفقت الباب خلفها بقوة
قليلا وكان رضوان بغرفته يقوم بتبديل ملابسه بأخري تصلح للنوم
يهتف بضيق
لأروي افردى وشك مالك عامله شبه المطلقين كده ليه
لترمقه أروي بغيظ افرد وشي حلو اووي انك عمال تذعقلي اودام سارة بلاش
متابعة القراءة