رواية ريهام الاجزاء الاخيرة

موقع أيام نيوز

ووزع قبلاته الناعمه علي كل انش بوجهها صباحيه مباركه ياعروسه 
غمضت اعينها واتسعت ابتسامتها بفرح دون ان تنطق فملامحها تحكي عن سعادتها 
ارتمي بجسده بجانبها ووضع ذراعه تحت رأسها واجتذبها لحضنه 
تحدث وهو يلعب بخصلاتها الفحميه انا مستعجل اوي ع سفرية الصعيد ايه رأيك نسافر بكره!!
لتنتفض هي وترفع برأسها بكرة بالسرعه دي 
ليعتدل بجسده ليكون وجهه مقابلا لوجهها مفيش وقت جدي تعبان وانا ھموت واشوفه وبالمرة نقضي شهر العسل هناك 
لتهتف بتهكم شهر عسل في اسيوط 
أحمد منتي متعرفيش أسيوط دي بتبقي عامله ازاي ف الشتاا الجو بيبقا حلو هناك اوي
هايدي احمد انت بتكلم جد ولا بتهزر 
أحمد مبهزرش بس انا مش هروح غير لما تكوني موافقه وموافقتك هتفرحني جدا 
هايدي تبتسم برقه لو هتفرح خلاص نسافر انشاء الله بكرة وربنا يستر بقي لانا خاېفه من أهلك اووي
أحمد ضمھا ثانيه اليه مټخافيش دول طيبين اوي وانا واثق انهم هيحبوكي وانتي كمان 
تزعق به هايدي پغضب مصطنع انت بتعمل اي 
ليهمس بخبث ايه!وهو يتلمس بنعومه جسدها الشبه عاري من تحت الغطاء 
لتنهض من جانبه بدلال قوم بقي انت خودلك دوش سريع كده عشان تفوق وانا هروح احضر الفطار 
ليحاول جذبها اليه طب استني بس هقولك 
لتشرع
بالذهاب بعيدا عنه وهي تهتف بدلال لأ 
أحمد انتي الخسرانه 
لينهض بخفه بعد ان نزع الغطاء عنه وتوجه الي المرحاض كي يستحم 
بالأساس لم
يغمض له جفن ظل مستيقظا يتأملها بسكون غير مصدق بأنها الأن نائمه بجواره بوله وافتنان يمسح علي خصلاتها الذهبيه
سأكون غبيا لو وقفت فوق حجر أو فوق غيمه وكشفت جميع أوراقي فهذا لا يضيف إلى عينيك بعدا ثالثا ولا يضيف إلى چنوني دليلا جديدا إنني أفضل أن أستبقيك في جسدي طفلا مستحيل الولاده وطعڼة سرية لا يشعر بها غيري 
منقول
تململت بنومها فخشي يوسف ان تستيقظ وتراه وهو يقترب منها عن عمد اغمض عينيه سريعا وتصنع النوم فتحت عينيها ببطئ لتقطب جبينها من اقتراب يوسف منها لتتلاشي تقطيبتها تدريجيا وهي تتأمله بهدوء لتتمتم بنفسها اللي يشوفك وانت صاحي ميشوفكش وانت نايم !!
لتنفض عن رأسها مجرد التفكير به نهضت بخفه من جانبه كي لا يستيقظ ويبدأ بانعقاد حاجباه وتذمره الدائم اتجهت صوب خزينتها وشرعت بفتحها وتناولت منها بعض الملابس الخاصه بها واتجهت صوب المرحاض!!
ليفتح زيتونيتيه ببطء ويعتدل بنومته قليلا من الوقت حتي ذهب في ثبات عميق بسبب ارهاقه وعدم نومه يومان متتاليان 
صباح الخير تمتمت بها ساره وهي تقف خلف أميمه بالمطبخ 
لتجيبها أميمه مهنيه ومباركه صباح النور يابنتي صباحيه مباركه ياعروسه 
لتبتسم سارة بعدم فهم 
ايه اللي صحاكي دلوقتي قالتها أميمه 
اجابتها سارة وهي تمسح علي مؤخرة رأسها برفق دي الساعه بقت 11ياطنط 
أميمه لا خلاص بقي طنط ايه من هنا ورايح تقوليلي ياماما لتومئ برأسها باستحياء ترسم علي ثغرها ابتسامه عذبه 
تسائلت أميمه يوسف صحي ولا لسه!!
لتحمحم سارة بحرج وتجيب بتوتر ااه تقريبا نايم لسه 
لتحدجها أميمه ببلاهه ثم توليها ظهرها ثانيه لتحضير الفطور 
باحدي الطرق يقف عمر بسيارته بانتظار ان تتبدل اشارة المرور للخضراء كي يسير بسيارته دقيقه وتبدل لون الاشارة للسماح للسيارات بالمرور وما ان بدأ بالقياده حتي ظهرت امامه فتاه من العدم لتصطدم بسيارته 
ترجل عن سيارته پذعر وقلق وسار باتجاه مقدمه سيارته حيث الفتاه الملقاه 
انتي كويسه يا أنسه ردي عليا!! قالها عمر پخوف جلي 
اااه رجلي اااه تأوهت الفتاه بشده وهي ممسكه بقدمها 
عمر وهو يضع يده علي رأسه انتي طلعتيلي منين يخربيتك 
انا اللي طلعتلك ولا انت اللي سايق ومش شايف خلق الله اودامك هدرت به ڠضبا وبنبرة مرتفعه لا تخلو من الۏجع 
لا حول الله يارب مش تشوف اودامك وانت بتسوق قالها احدهم معنفا لعمر 
واللي زيه هيشوف اودامه ازاي مش شايف ماركه عربيته ده يدوس ع خلق الله براحته احد الأشخاص المتجمعين 
عمر مستنكرا لا ابدا صدقوني ياجماعه دي هي اللي طلعت اودامي فجأه 
شهقت الفتاه ليه ياخويا هطلع اودامي فجأه ليه مفكر نفسك عزت العلايلي وانا معرفش ثم تابعت بصړاخ اااه يارجلي 
عمر باستهجان عزت العلاليلي قومي ياشاطرة اما اوديكي اي مستشفي عشان اعالجك خلصيني بقي 
خلصت روحك يابعيد والله مامتحركه من هنا غير ع القسم عشان اعملك محضر الفتاه بټهديد ونبرة عاليه 
بقلق هتف عمر قسم قسم ليه منتي كويسه اهو انا هارضيكي باللي انتي عيزاه 
احدهم ها يابنتي هتعملي اي احنا معاكي ومش هنسيبك 
الفتاه انت كمان بترشيني ومفكرني متسوله والله لنطلع سوا ع القسم 
بمنزل المستشار سالم
الحوفي 
تجلس أمل علي طرف الفراش الخاص ب أمير ابنها ويبدو علي ملامحها الحزن وأمير الذي يقف امام خزانته يخرج منها ملابسه بضيق 
امل مواسيه لابنها والله يا أمير ده خير ليك النقل اللي حصل ده لمصلحتك عشان بالك يروق شويه 
أمير وهو يوليها ظهره وهو
تم نسخ الرابط