رواية ريهام الاجزاء الاخيرة
المحتويات
تفرك بأناملها بتوتر قطعت أميمه صمتهم
أميمه بنبرة ودودهانتي نورتينا ياحبيبتي ولا اي يايوسفوهي تلكزه بكتفه
تمتم بتهكم وتثاقلاومال نورتينا يابنت الغالي
توجست من نبرته الغريبه وانكمشت بحلستها
اميمه وهي تشير لهايدياطلعي ياهايدى مع بنت عمك وريها اوضتها
خودي راحتك ياسارة بيت عمك يعني بيت ابوكي
مالت لحمل حقيبتها الموضوعه ارضا
أميمهسيبيها ياسارة يوسف هيبقي يطلعها
عقد حاجبيه باعتراض ولكن رمقته أميمه بتحذير
عوده من الماضي
زفر ضيقا من حاله حينما تذكر مضايقته لها لحظات وارتسمت علي ثغره ابتسامه عذبه بعد ان ارتسمت ملامحها امامه اعتدل مرة أخري في الفراش محاولا النوم وراحة جسمه قليلا
بحجرة سارة
توجد حقيبه كبيرة أمام الباب وسارة تغلق الباب وتمسك بها حتي استوقفتها أميمه
أميمهبفزع ايه ياسارة الشنطه دي!!
سارةوهي تشيح نظرها عنهاماشيه
ضړبت أميمه بخفه علي صدرها وهي تقترب منها أكثرماشيه علي فين
أميمهليه يابنتي واحنا زعلناكي ف حاجه دانا مشيت يوسف م البيت عشانك!!
سارةوانا همشي خلاص ممكن حضرتك ترجعيه
أميمه واحتدت نبرتها قليلا سارة ادخلي اوضتك وخدي شنطتك معاكي
سارةلو سمحتي ياطنط
لو سمحتي انتي ياسارة كلامي خلص مفيش خروج من البيت ده انا بعتبرك زي هايدي لو يوسف رجع البيت ساعتها انا اللي هقولك روحي اقعدي مع رضوان قاطعتها أميمه بلهجه حازمه
صف السائق سيارته امام شركه يوسف ترجلت هايدي من السيارة وصعدت المبني قاصده المصعد للوصول لمكتب شقيقها
بانزعاج هدرتانت تاني وبردو في الاصانصير
فبلطف قالاعمل اي حظي معاكي كده
لم ترد عليه واشاحت بعيدا عنه اخذت بفرك اناملها بتوتر من اثر نظراته الثاقبه لها
نظف حلقه قليلا ثم تحدثاخبارك ايه محاوله فاشله منه لفتح
حديث معها لم تجيبه
اخيرا توقف المصعد اللعېن وستتخلص من هذا البغيض هو ليس ببغيض ولكنها اقنعت نفسها بذلك كي لا تنجذب نحوه
بخطي سريعه تحاول الهروب من أعين تراقبها وتتفحصها دلفت لمكتب شقيقها
جلست علي الكرسي المقابل لشقيقها واستندت بساعدها علي المكتب لتهدأ قليلا من تأثير نظراته
بحاجب مرفوع هتف بها يوسف باستغرابمالك ف اي!
انتبهت علي حالهاهه مفيش بس برتاح شويه
تعالي اقولك اللي حصل بسرعه عشان ورايا محاضرة
اخذت بقص كل ماحدث بالمنزل دون ان تنسي اي شئ
يوسف بعد ان تجهمت ملامحه واحتدت نبرته قليلاوانتي متصلتيش بيا ليه ف وقتها ياغبيه كنتي مستنياها اما تمشي
هايديانكمشت قليلا من نبرتهلا والله يايوسف انا كنت هكلمك بس لقيت ماما هديتها فقولت ملوش لازمه خلااص
يوسفهي هتروح الكليه امته
اجابته هايدي وهي تهز كتفها بعدم معرفتها
يوسفوقد اعتدل قليلا بجلستهعموما لما تروح الكليه هتاخديها معاكي توصليها وتجيبها فاهمه
طب افرض رفضتقالتها هايدي
عقد حاحبيه وتحدث ببروددى مسؤوليتك لو هتعملي اي المهم تروح معاكي وتيجي معاكي
اومأت هايدي براسها ثم قالتطب وانت هترجع البيت امته
حك باصابعه طرف انفه ثم هتف بلامبالاه مش وقته اهم حاجه تقوليلي وتعرفيني كل حاجه
نظرت لساعه يدها وقالت پصدمه ياخبر المحاضرة دانا هتأخر اووي
انتفضت من مكانها بعجاله والقت عليه السلام وغادرت المكتب بلحظات قليله وتركت يوسف يضحك علي هيئتها المضحكه
نهضت السكرتيرة من مكتبها لتدلف مكتب رئيسها بخطوات مستقيمه وقفت أمام المكتب حامله بكفها بعض الاوراق
رفع بصره من الأوراق الموضوعه امامه رمقها بتساؤل مضيق عينيه ف اي!!
مدام هيامتنحنحت قليلا اسفه يافندم بس فيه ورق محتاج امضا الاستاذ رضوان والشغل واقف عليه
رفع حاجبيه وهتف ببرودطب ماتودهوله !!
مدام هياماستاذ رضوان مجاش بقاله 3ايام يافندم !!
زاغت نظراته قليلا
ثم هتف بثباتخلاص اتفضلي ع مكتبك وسيبلي الورق هنا وانا هتصرف
هيام بتهذيبحاضر يافندم
شرعت بالذهاب لمكتبها بعد ان اغلقت باب مكتب يوسف بلطف أنا هو فأراح بظهره علي كرسيه وهو يفك ازرار قميصه العلويه بضيق اخذ نفسا عميقا وعاد الي عمله والتدقيق في الورق الماكث امامه
عند باب منزل رضوان وقف يوسف قبل ان يقرع الجرس اعتدل في وقفته واخذ بتظبيط قميصه قليلا واضعا معطفه علي كتفه اخذ نفسا
عميقا وضړب الجرس مرات متتاليه فتحت له أروي بعد ان ارتدت حجابها
أرويبعد ان انفرجت
متابعة القراءة