رواية ريهام الاجزاء الاخيرة
المحتويات
وطبع قبله علي ببطن قدمها اتسعت حدقتيها بحرج وذهول هتفبصوت يملؤه الحنيينايه مستغربه ليه مانا ياما عملتها زمان
ثم أكمل بنفس النبرة وهو يبتسم بولهفامرة اما كنتي ف اولي اعدادي ووقعتي من ع السلم ورجليكي اتلوت ترك قدمها بخفه
أمير پغضب انا هاجي اتكلم مع يوسف بكرة عن ميعاد كتب الكتاب وده اخر كلام خلاص الفصل السادس عشر
انتفضت بوقفتها بعد ان مال علي اذنها بغرورسرحانه فيا
استقامت بوقفتها ونفخت ضيقا منهانا بعيده عنك ابعد من النجوم
نزعته من يده پغضب بدأت تسير پغضب صوب غرفتها اعترضها بجسدهانا مش هصبر عليكي اكتر من كده
رفعت راسها بشموخ محدش قالك تصبر بكرة اتجوز ومتضطرش انك تصبر اصلا
احتقن وجهه واصر علي اسنانه رمشت بعينها عدة مرات جربت غضبه سابقا وبالتأكيد لا تريد تجربته ثانيه مرت من جانبه بعجاله صوب غرفتها وصفقت الباب سريعاا قبل ان تتطور الأمور بينهم
يمر الوقت سريعا وتتبدل الفصول معلنه عن بدء الشتاء الجو ملبد بالغيوم والسماء مليئه بالسحب الرماديه يبدو انها ستمطر اليوم ستمطر علي قلوب المحبين لتزيدهم عشقا وتمطر علي قلوب الكارهين والحاقدين لتذيب احقادهم وغلهم وتجبر بخاطر الموجوعين وتطيب اوجاعهم ف كل اوجاع ومساوئ الصيف يمحوه مطر الشتااء
خرج من غرفته مغلقا للباب باحكام ثم اخذ بغلق ازرار قميصه المفتوحه وهو يتوجه صوب غرفة شقيقته هايدي قرع بابها عدة مرات دون رد فتح الباب بخفه وجدها نائمه خبط علي كتفها بلطف فتحت عينيها بتثاقل انتفضت من مكانها پذعر فور رؤيته
لم ينتزر ردها تركها وسط ذهولها قامت فزعه من مكانها قاصده المرحاض لكي تغتسل وتقابله بالاسفل
دقائق بسيطه وكانت امامه يجلس هو ببرود ممسك بكوب الشاي خاصته ارتشف منه ثم هتف بجموداقعدي
جلست بجواره منكسه راسها بخجل وخوف
يوسفاعتدل بجسده لها طال بنظره لها كثيرا ثم تنهد طويلا انتي عارفه انتي مش اختي الصغيره عمري ماعاملتك ع انك اختي الصغيرة كنت بعتبرك بنتي ويوم ماجيتي تكافئيني قطمتي ضهري
انهمرت في البكاء كلامه ېجرحها وېهينها
زفررضيقا ثم هدرمن هنا ورايح انا اللي هاخد بالي منك ومن خروجك ورجوعك وكمان لبسك
رفعت بصرها اليه راجيهسامحني يايوسف
اشاح ببصره عنها مش لدرجه اني اسامحك دلوقتي السماح هيجي مع الوقت
10دقايق بالكتير وتكوني جاهزه عشان اوصلك للكليه واعملي حسابك ان هعينلك سواق بعربيه مخصوصه يوصلك ويجيبك
انفرجت اساريرها ف هي تعلم طيبه قلب اخيها هذا يعني انه سامحها نهضت من مكانها بفرحه ثم هتفت هي تركض ع الدرج ثواني واكون اودامك
هز رأسه بيأس من تصرفاتها هتفضل هبله زي ماهي مش هتتغير
في مبني كلية التجارة
أميربتساؤللسه وراكي محاضرات تانيه
سارةتهز راسها نفيالا خلصت
أميرطب اعملي حسابك هنتغدا سوا انهارده
سارةلا مينفعش انهارده انا مستأذنتش من حد
أميروقد احتد صوته قليلاانتي بتتهربي مني ليه
سارةتنفي بتأكيدلا وحيات ربنا بس فعلا مش هينفع غير لما استئذنهم في البيت
أمير بنفاذ صبرواخرتها!!
اكتفت بهز كتفها ولوت فمها دليل علي عدم المعرفه
أمير پغضبانا هاجي اتكلم مع يوسف بكرة عن ميعاد كتب الكتاب وده اخر كلام خلاص
تصاعدت انفاسها شيئا ف شيئا هتفت بتوتر طب اتكلم مع ابيه رضوان احسن
ضيق عينيه بتساؤل اشمعني
سارةعادي يعني اصل يوسف مش هتعرف تتكلم معاه كلمتين علي بعض
امتعض وجهه وقال خلاص كلمي رضوان علشان اكلمه
انهارده انا زهقت م الانتظار متروحيش استني هخلص السيكشن بسرعه واجي اوصلك
أمسكت بهاتفها وضغطت عده مرات ثم رفعت الهاتف علي اذنها بتوجس لحظات وجائها صوت رضوان
سارهبرقهالو
رضوان ايه ده سارة
بذات نفسها بتكلمني ثم أكمل بمرحياادي الهنا
ضحكت
متابعة القراءة