رواية ريهام الاجزاء الاخيرة
المحتويات
علي الدرج ويتجه للخارج فتهرول الي غرفه صديقتها مسرعه
رغد بعد أن دلفت لداخل الغرفه كان عايزك ف اي قليل الذوق ده!
لم تجيبها ولكنها رفعت كفها لتريها الخاتم
بأعين متسعه باعجاب هتفت رغد عاليا واااو ده شكله وقع ولا حد سمي عليه
لتتحدث سارة بتهكم انتي طيبه اووي يوسف بيعمل كده عشان يحافظ علي برستيجه اودام الناس
سارة وهي تضحك علي صديقتها عشان انتي مبتشوفيش
رغد ويمكن انتي اللي مبتشوفيش !
لتشيح سارة بيدها وهتفت طب تعالي نروح ل هايدي نشوفها ونطمن عليها وبالمرة اتفرج ع فستانها لو جه
ليسرا خارج الغرفه باتجاه غرفة هايدي
بأحدي المنازل المتوسطه بالقاهرة بغرفة النوم يقف أحمد أمام بدلته الكحليه يرمقها بفرحه واعجاب ليذهب ببصرة للوحه معلقه علي الجدار أمامه لامرأه خمريه بملامح هادئه مجعده يبدو عليها الكبر والشيب بملامح تبدلت الي الحزن ونبرة منكسرة تحدث وهو ينظر للوحه والدته انا كنت السبب في زعلك وموتك ثم تابع ياريتك كنتي معايا انهارده كنتي هتفرحيلي اووي
عم سيد وهو يمد يده ليسلمه علبه رماديه كبيرة العلبه دي جاتلك ياباشمهندس وانا طلعتهالك
أحمد اه دي اكيد الجزمه متشكررياعم سيد ووضع يده بجيب بنطاله القطني واخرج بعض الأوراق الماليه واعطاهم لسيد
عم سيد بامتنان ربنا يزيد فضلك وخير ياكريم يابن الكرما وربنا يتملك علي خير لينزل الدرج وهو يدعي له خير ويغلق أحمد الباب ويتجه الي عرفة نومه مرة اخري
بعد ان غادرت مصففه الشعر والمختصه عن التجميل وتركت سارة مع هايدي ورغد
سارة پبكاء طفولي لا مستحيل البسه ده شكله وحش اووي
رغد طب خرجيه من الحافظه بتاعته واحنا هنقولك حلو ولا وحش
تجلس علي الفراش وتهتف وهي تنتحب لا وحش جدا انا مش هنزل
هايدي بتشفي تستاهلي اومال هو اخدك معاه ليه مش عشان انتي اللي تنقي
لتسير هايدي صوب الفستان المغلف
بحافظه بيضاء لتنزعها عنه ليظهر فستان ابيض !!هايدي ورغد بنفس واحد واعين متسعه وااااو
لتنهض سارة عن مكانها پصدمه وامسكت بالفستان بدلا من هايدي واخذت تهز رأسها مش هو ده الفستان والله ده اكيد جه غلط
هايدى جه غلط اي يابنتي هو انتو جايبين من اتليه اي كلام اكيد جو غيره
لتهتف رغد باعجاب بصراحه زووقه حلو جداا
هايدي طب ياللا بقي البسي انا لبست وخلصت بقالي ساعه
لتتنهد سارة باريحيه وتبدأ بارتدائه
عوده ثانيه للاسفل نفس الطاوله يتوسطها الشيخ المأذون رضوان علي يمينه ويوسف باليسار ممسكين بأكف بعضهم يرد رضوان قول المأذون بزواج موكلته سارة أيمن الزيني
ليجيبه يوسف بتهيده راحه وانا قبلت
ليختم المأذون بجملته المعروفه بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما بالخير احضان ومباركات وتهنيئات ودعوات صادقه يأخذ رضوان الدفتر من المأذون ويتجه الي غرفه الفتيات للتوقيع عليه
ليقترب الوسيم صاحب المعطف النبيتي والبنطال الجينز الأسود ليضرب علي كتف يوسف بابتسامه غل
عمر مبروك ياا عريس
يوسف وقد انتبه عليه وعلي نبرته ليرد باستخفاف عقبالك ياا عمر
اي الحلاوة دي ياعم ايوة وانت مين أدك اخدت احلي بنت حقك قالها عمر باستفزاز
فهم يوسف مايرمي اليه ليحاول تهدئه نفسه ويشيح بوجهه للاخرين
أكمل عمر باستفزازه ياللا حلال عليك مع ان انا كنت اولي بيها منك
ليقتطعه يوسف وهو ممسك بياقة معطفه پعنف خلي بالك دي مراتي دلوقتي كلمه زياده ومش هسيب في جسمه حته سليمه
ليضحك عمر بنصر فقد وصل لمبتغاه استفزاز يوسف متعه بالنسبه له ليزيح قبضتي يوسف الممسكه به باستهزاء وولاه ظهره ليحاول يوسف ضبط انفاسه
قليلا وبدأ حفل الزفاف بصعود رضوان مرة اخري للعروستين ليمسك
بساعد سارة علي يمينه وهايدي ممسكه بيساره
بفستان أبيض جميل النصف العلوي منه دانتيل بأكتاف شفافه مخرمه بطريقه جميله ضيق عند الخصرلينزل اوسع بخامة الأورجانزا فستان أظهر انوثتها بشكل ملفت وجذاب
متابعة القراءة