رواية ريهام الاجزاء الاخيرة
المحتويات
ولو هوصل الموضوع لوزير التعليم العالي شخصيا وغادر الغرفه پغضب متوجه للخارج
استوقف قليلاا بعد ان استمع لرنين هاتفه اخرجه من جيب سرواله ليقوم بفتح الخط
علي الجهه الأخري بمكان اخر يجلس يوسف رافعا قدميه علي المكتب ممسك بالهاتف علي اذنه يتحدث الي احدهم
يوسف ببرود اتمني النقل يكون عجبك !
يوسف دي قرصة ودن صغيرة كده اعتبرها ياسيدي تذكار
يوسف بلاش تقول كلام ټندم عليه لو عرفت انك كلمتها او قربتلها تاني متلومش غير نفسك واغلق الهاتف بوجهه دون انتظار رده
لم يتبق سوي أيام علي الفرح باحدي المراكز الكبري بالقاهرة يسير أحمد مع هايدي ويحمل حقائب كثيرة
هايدي وهي تلوي شفتيها بحزن مصطنع ليه بقي انشاءالله ده هما كام محل اللي دخلناهم
يهتف بها كام محل اي ياظالمه دانا نفسي اتقطع
طيب خلاص هنشوف البدله بتاعتك نختارها سوا وبعدين فستان الفرح
نفخ ضيقا وااخيراا
لتمسكه من كفه ليسرع بخطااه يللا المحل ده في بدل حلوة اوي
خير عايزني ف اي قالتها سارة بضيق
استدار صوبها بخطي جامده وفتح لها باب السيارة وهتف بجمود وهو يصر علي صدغيه بشكل ملحوظ
لتجلس بالسيارة بتثاقل وتنفخ ضيقا
انطلقا بالسيارة لاحدي المعارض المرموقه ترجلا سويا ليدلفا للداخل حاول مسك يدها ولكنها انتفضت وبعدت
ايوة يافندم اؤمر هتفت بها العامله بلطف
عايزين نتفرج ع فساتين السواريه والافراح قالها يوسف وهو يتجول ببصره بالمعرض
يوسف مشير علي احد الفساتين اي رأيك ف ده
ابتسمت ببرود واكتفت بهز رأسها سارا علي هذا الحال حتي ضاق صدر يوسف منها
صاح بنبرة حاده انتي ف اي!!ماتختاري بقي وتخلصيني
ببرود هتفت متفرقش وهي جت ع الفستان يعني!
يوسف وهو يصر علي أسنانه بمحاوله لضبط انفعاله براحتك !!
لو سمحتي يا أنسه هناخد الفستان ده قالها لاحدي العاملات بالمعرض وهو يشير علي احد الفساتين البيضاء
يوسف وهو يرفع اكتافه مش ميفرقش معاكي خلاص البسيه بقي
ضړبت بقدمها ارضا بطفوليه بس مش للدرجادي
لتشير العامله بأناملها علي الفستان قصدك ده يافندم!!
اومأ يوسف برأسه وزادت فرحته حينما رأها بملامح عابسه
لتنظر العامله للفستان المعلق ثم الي سارة
كيف لهذه الرقيقه ارتداء ذلك الرداء!
اما عند أحمد وهايدي الوضع مختلف تماما
هايدي اي رأيك ف الفستان ده
نظر الي الفستان بازدراء لأ
زفرت ضيقا واتجهت الي اخر طب وده!
دقق النظر به ده فستان عريان جدا هو انتي ماشيه مع عيل مسقط بنطلونه
عقدت ذراعيها أمام صدرها خلاص اختار انت
تجول بعينيه قليلا ثم أشار علي احد الفساتين اي رأيك ف ده!
لوت ثغرها بتهكم لا
طب ده علفكرة ده احلي قالها سريعا
لتتأمله هايدي بتأني
ليميل عليها أحمد ويتمتم صدقيني مفيش احلي منه شيك سيمبل ومحترم
لتومأ برأسها ماشي خلاص
يبقي ع بركه الله هناخد ده
ثم أشار للفتاه التي تعمل بالمحل ان تأتي لهم به من أجل التأكد من مقاسه وخامته
يتبع الخامس والعشرون
يطرق باب غرفة والدته بخفه بنيته اصلاح الامور بينهم بعد عدة محاولات فاشله منه لارضائها ليفتح الباب ويدخل االيها بخطي بطيئه ممسك بيده حقيبه باللون ألأحمر متوسطه الحجم!!
يجلس بجوارها علي الفراش لتشيح بوجهها بعيدا عنه وهي عاقده ساعديها أمام صدرها
هتسامحيني امته يا أميمه تحدث يوسف بنبرة مترجيه
لم تجيبه ظلت تنظر للجهه الأخري
دانا خلاص فرحي بكرة يرضيكي اني اتجوز وانتي مش معايا
لتهتف بعتاب منتا عملت كل حاجه وانا مش معاك ربنا معاك بقي
امسك كفها رغما عنها وقام بتقبيلها برفق بلاش انتي اللي تيجي عليا ياأمي انتي عارفه انا كانت حياتي عامله ازاي!
ليلين قلبها من انكسار نبرته فتسقط دمعه من اعينها ليمسحها بكفه ويرتمي بأحضانها مسحت علي ظهره بلين تعاتبو قليلا وتصافو ثم نهض عن الفراش وقام بفتح الحقيبه
أميمه ايه ده!
اخرج يوسف من الحقيبه فستان من اللون الازرق الداكن ذات أكمام مرصعه بفصوص فضيه لامعه ومعه وشاح بنفس درجة الفستان وتزيد منه اناقه
أيه رأيك يا أميمه قالها
وهو ممسك بالرداء
يعني انت عارف انك هتأثر عليا وتخليني احضر قالتها أميمه بتهكم
تحدث بمرح وتباهي طبعا مانا نقطه ضعفك ياوزتي
ليمزحو قليلا سويا ثم تسأله عن حاله مع سارة
الحمدلله كويسين قالها يوسف مطمئنا لوالدته
اوصته عليها وتمنت له الخير
متابعة القراءة