رواية ريهام الاجزاء الاخيرة
المحتويات
برأسها ويقوم بضربها عده مرات لكي تعي لما تقوله ولمن تقوله
ضغط علي أسنانه محدثا لنفسه اتجوزك بس واوريكي
ثم هدر پعنف موافق
وانا اي يضمنلي انك مترجعش ف كلامك! تسائلت سارة بحماقه
ليجيبها الاخر وهو يزمجر بفضب وضړب يده پعنف علي مقود سيارته انا اتزفت وعدتك متخلنيش اتغابي بقي عليكي واقصري الشړ
مسح بكفيه وجهه وهو يضغط عليه خلاص كده اتفقناا
اومأت برأسها وهي تشيح بوجهها للجهه الأخري
امسك بالمقود وبدأ بالقياده بسرعه متوسطه بعد ان هدأ
وقتا قليلا من القياده وهتف وهو يقود بخبث وانا كمان ليا شروط بعدين هبقي اقولك عليها
لتنظر له سريعا بعلامات استفهام تكسو ملامحها ليشير هو علي فمه بيده بما معناه انتهي الحديث
عوده الي الماضي
تجلس أمامه علي الطاوله تضع يدها علي خدها تنظر ليه دون ان يشعر او ينتبه ممسك بحاسوبه الخاص يكتب عليه ملامح قاسيه ذكوريه بشړة صافيه تميل الي السمار الخفيف يزين وجهه لحيه تضيفه جمالا وهيبه وانفه المستقيم ولكن ما لفتها عينيه للوهله الاولي تظن انها اعين سوداء مظلمه ولكنها ومع الاقتراب والتدقيق تكشف عن لونهما الحقيقي زيتونيه كالاالئ المظلمه تأبي ان تفصح عن نفسها تخيلته كثيرا من خلال حديث والدها عنه ولكن لم تتخيل انه بتلك الوسامه والهيبه فارس أحلامها تقريباا بتلك المواصفات هو فارس أحلام لفتيات كثر لولا حقارته وفعلته الشنيعه بحقها لتبادلت معه اجمل قصة حب
لتتبدل ملامحها للعبوس بعد ان تذكرت حقارته تنهدت بحيرة هي تظن بأن اصراره عليها من باب التملك ولكن قلبها وحدسها يقولان بأنه سيتغير
وقف بسيارته امام منزل الزيني لازال بداخلها هو وهايدي
هايدي بابتسامه عريضه كان يوم حلو اووي
أحمد وهو يرمقها بوله كان حلو عشانك معايا
قوليلي
هننزل امته عشان نختار الفستان تسائل احمد
اجابته وهي تهز كتفيها بعدم معرفه مش عارفه احتمال الاسبوع الجاي ثم أكملت مع ان امتحاناتي قربت المفروض نأجل الفرح
ليهتف سريعا نأجل ايه امتحني وخلصي امتحاناتك وانتي ف بيتي انا مش هقدر استني اكتر من كده
لا انزلي انتي انا عندي مشوار للبنك وبعدين هروح قالها أحمد
ترجلت بلطف من السيارة وترجل وهو الأخر ليبادلها السلام بالايدي ليمسك بيدها طويلا ليترك كفها بلطف بعد الحاح منها يودعها ويذهب في طريقه للبنك
بمنزل الزيني
المنزل في حالة هياج رضوان وعمر يجلسون علي الأريكه والڠضب يعتليهم بانتظار يوسف الذي لم يستطع رضوان اللحاق به نظرا لسرعه الاخر
رضوان وهو يهز قدميه باغتياظ هدر بملامح ممتعضه ابنك زودها اووي كل مرة بلاقيه يزيد فيها عن المرة اللي قبلها
أميمه انت اخوه الكبير يارضوان كلمه بالراحه
عمر متدخلا پغضب هو يضربني ويضرب اخويا اللي علطول جمبه ومعاه وعايزاه يكلمه بالراحه قولي كلام غير ده يا طنط
هايدي وهي تشيح بيدها لعمر بطل تولعهاا انت ياعمر والموضوع هيهدا والله
عمر انا مبولعهااش اخوكي هو اللي ولعها وفجر اووي
يفتح الباب بمفاتيحه الخاصه ليقتطع صراخهم يدلف لداخل المنزل ببروده ممسك بمعصم سارة مطبق عليه باحكام حاولت الفكاك منه دون جدوي
انتفضا رضوان وعمر من مكانهما فور رؤيته لينقضا عليه
رضوان ممسك بتلابيب يوسف باعين مظلمه انت بتمد ايدك عليا وبتتحداني وبتاخد بنت خالي من بيتي يايوسف ثم ضربه بقوة جانب فمه
مال يوسف برأسه قليلا وهو يمسح جانب فمه
عمر پحده وټهديد لو انت فاكر ان رضوان هيسكتلك انا بقي مش هسكتلك
يوسف محاولا اسكاتهم بنبرته الحاده المرتفعه محدش ليه الحق يقولي اعمل اي ومعملش ايه بنت عمي وهو يحدج سارة بنظرات ذات معني من حقي وانا اللي هتجوزها وهي كمان موافقه علي كده
رضوان پحده مماثله أكيد غصبتها انا هستني من واحد همجي زيك ايه غير كده
عمر وهو يقترب من سارة امسكها من اكتافها سارة قولي انك مش عيزاه وانا اللي هقفله
بحركه سريعه من يوسف ينزل كفيه من عليها ايدك دي مترفعهاش تاني ع حاجه متخصكش لو اتكررت هكسرهالك
عمر انت تخرس خالص ثم توجه بحديثه لسارة قولي وانا اللي هقفله
سكتت سارة قليلاا وهي تحدجه باستخفاف محدثه بنفسها اللي ماحد عرف يوقفه انت اللي هتوقفه !!
احتدت النبرات وتأزم الموقف كثيرا وخصوصا بعد سكوت سارة وايمائها بالموافقه انتهي الموقف ب رضوان وهو يسير للخارج وهو يهدر بيوسف پعنف شديد واعمل
حسابك مل اللي بيني وبينك انتهي والشغل دور ع حد يمسك شغلك مكاني
لم يتأثر من حديثه ولو ذرة واحده
هتف ببرود مصطنع رضوان ابقي خلي أروي تبعت
متابعة القراءة