رواية ريهام الاجزاء الاخيرة
المحتويات
سارة بعذوبه من طريقته ازيك يااأبيه
رضوانالحمدلله ياحبيبتي انتي عامله ايه!
سارهالحمدلله ثم تلجلجت قليلا اا كنت عاوزه حضررتك في موضوع كده
رضوانبحزن مصطنعيعني المكالمه دي مش عشاني انا قولت اكيد وراكي مصلحه
هتفت بحرجلا والله يا ابيه بس
قاطعها بمداعبه خفيفه بس اي بقي ما خلاص عرفتك علي حقيقتك
تابع رضوان بمحبهقولي ياحبيبتي عايزه ايه
تنحنحت بحرج ثم هتفت أمير عايز يقابلك عشان يحدد كتب الكتاب
حضرتك فاضي امتهقالتها بتهذيب
بخفته المعهودهحضرتي فاضي ف الوقت اللي تحبيه انهارده بالليل لو عايزه
تمام يا أبيه هخليه يجي يتكلم مع حضرتك
ليفاجأها بردهيجيلي فين خليه يجي علي بيت عمك عشان اقعد معاه انا ويوسف !
انكمشت ملامحها عبوسا وتمتمت بخفوتمينفعش حضرتك اللي تقابله بس!!
تغيرت نبرتها حزناخلاص ماشي يا أبيه هعرفه !
لاحظ رضوان تبدل نبرتها ولكنه لم يهتم كثيرا
انهو الاتصال بسلام لحين لقائهم مساءا
استندت بظهرها علي الحائط المجاور لها وضعت كتبها جانبا ارضا أخذت تمسح بكفيها وجهها كله بحركات مستمرة كعادتها حين تشعر بالخۏف والانقباض من أي شئ وضعت كفها علي قلبها وبخفه ضړبت عليه وهي ترددخير خير خيير
كان يجلس علي كرسيه امام مكتبه يتمعن في الاوراق التي أمامه قرع الباب بلطف فاذن بالدخول كان صديقه أحمد الدالي تفحصه يوسف قليلا باعين ضيقه
يوسفخير مالك قالب وشك ليه
أحمدبعد ان جلس مقابل ليوسفتحدث بعبوسجدي تعبان نفسي اشوفه ااوي
يوسفبلامبالاهطب ماتشوفه
وقد ضاق ذرعا بالفعل هتفه بانفعالانت غبي يالا منتا عارف ان العيله كلها مقطعاني من ساعه مااتجوزت انجي
أحمدوانت مفكرها سهله كده اخباري كلها عندهم اول باول يعني أكيد عارفين اللي فيها وهيشمتو فيا لو شافوني
يوسف بتشفيأحسن تستاهل
تنفس احمد ڠضبا منهانا غلطان اني جيتلك وكنت فاكرك هتحلهالي!!
رفع يوسف حاجبيه والتمعت عيناه بفكرة طب واللي يحللك الليله دي!!
أحمددانا ابوسه من بوقه
حلك االوحيد انك تجوز واحده كويسه بنت ناس تبقي انت
الراجل معاها واودامها وهما اما يشوفو ان ابنهم بقي راجل مش دلدول الست الامور كلها هتتعدل
أحمدبنبرة حاده وهو يشير بسبابته تجاه صدرهانا مش راجل
يوسفببروداه انت اودام انجي مكنتش راجل وعشان كده ركبتك
انتفض من مكانه والڠضب يتطاير من عينه كور قبضته حتي ابيضت من غضبه ازاح الكرسي بقدمه ورمقه بملامح ناريه وخرج هو يسبه باقبح الالفاظ
يوسف وقد ارتفع حاجبيه بذهول وهتف ببروده الممېتهو ماله زعل ليه!
لا ياشيخ زعل ليه يكونش عشان انت حلوف مثلا!
اعتدل علي كرسيه كأن شئ لم يكن ثم عاد النظر للاوراق امامه ثانيه
ترجلت من سيارة امير بعد ان قام بتوصيلها للمنزل واخبرته بتحديد الميعاد اليوم في منزل عمها
دلفت الي المنزل وخزه القلب مازالت كما هي لا بل زادت كثيرا اي مصېبه ستحدث نفضت عن راسها هواجسها وخۏفها هتفت لنفسهالعل الله يتمم أمورى بخير أتمني
بحثت بعينها عن زوجه عمها كي تحدثها بشأن الليله ومجئ أمير
سمعت صوت ارتطام بالمطبخ ومياه مفتوحه علمت بوجودها هناك وضعت حقيبتها وكتبها جانبا علي المنضده ثم توجهت صوب المطبخ
هتفت بمكر كي تكسبها في صفهاالله الله ريحة الأكل تجنن
أميمه مثلها كمثل اي امرأه تحب وتعشق من يمجد بطهيها
أميمهبفخر وهي تمسك بالمغرفه الكبيرةكل اللي بيدخل بيتي و ياكل من أكلي لازم يقولي كده وضحكت بتباهي
سارةبتأكيد وهي تومأطبعا طبعا وانا اشهد بكده
أميمهوهي تشيح لها طب ياللا اطلعي غيري وارتاحي شويه عقبال مايوسف وهايدي يرجعوا
سارةباستغرابهايدي خرجت!
أيوة يوسف خدها معاه بوصلها للكليه ربنا يهديهم الاتنين يارب قالتها بنبرة عاديه
هتفت بنيه صادقه اامين
استندت بكفها علي ظهر الكرسي الموجود بالمطبخ ثم نظفت حلقها بحرج طنط انا كنت عاوزه اقولك ان أمير عايز يجي انهارده يكلم مع يوسف!!
كانت أميمه موليه ظهرها لسارة حين سمعت اسم امير امتعض وجهها فهي لا تحبه ليس عيبا ب أمير لا سمح الله ولكن لمعرفتها بأمر ابنها فهو حقا يحب سارة تري ذلك في نظراته في حديثه حتي في انفعالاته عليها يكفي الحاله التي رأته بها
يوم خطبتها وكأنه تبدل ليس ولدها الذي تعرفه
قوست فمها بتهكم خير عايز ايه
لاحظت سارة تغيرها تلاحظ ع العموم تغيرها في اي وقت تذكر فيه سيرة أمير
فركت اناملها بتوترتقريبا عايز يتكلم مع يوسف وابيه رضوان عن تحديد
كتب الكتاب
وضعت المغرفه بقوة علي الساند الرخامي تحدثت بتهكمماشي هقول
متابعة القراءة