رواية ريهام الاجزاء الاخيرة
المحتويات
بتاج فضي اللون يزين شعرها التي قررت ربطه للخلف بعمل تسريحه بسيطه تاركه لبعض خصلاتها الذهبيه السقوط علي وجهها اما عند هايدي ففستانها يتحدث بالنيابه عن أميره ترتديه محتشم من الدانتيل المبطن ضيق من الصدر والخصر لينزل اوسع كثيرا بخامة الشيفون الرقيقه وطرحه كبيرة بيضاء من الشيفون المطرزه بالورود الصغيرة تقريبا لا يظهر منها غير عنقها وخصلاتها الفحميه الأماميه
ليمسك يوسف بكف ساره محاولا ان يكون لطيفا رفع كفها وقبله بنعومه لتنظر له باستغراب ليدخلا سوياا الي حفل الزفاف وسط المهنئين الأصحاب والاقارب
ملامح غاضبه ترتسم علي وجه يوسف كلما رأي عمر او شاهد نظراته لسارة يكور قبضته پغضب يتمني ان ينهض ويكسر عظامه ذلك المستفز
قليلاا وبدأت الرقصه الرومانسيه بين العرسان ليمسك أحمد كف زوجته هايدي برقه ويتوجه بها للمنتصف ليرقص معها
ويأتي يوسف بالخلف ممسك بقوة بمعصمها يسير بها ثم توقف وهو يرفع زراعيها علي أكتافه وحاوطها بذراعيه بعد ان الصقها به ليغرز اصابعه بخصرها اثبات بتملكها واخذا يتمايلان مع الموسيقي يميل علي اذنها ويده تحكم علي خصرها وبأنفاس ساخنه يهمس عجبك الفستان لتسير قشعريرة غريبه بجسدها من انفاسه الحارة لتبتعد بعنقها ورأسها بعيدا عن انفاسه فيميل ثانيه ماهنش عليا ازعلك وغيرتلك الفستان أغمض عينه وهو يقول لو كنت اعرف انه هيبقي حلو عليكي كده والناس كلها هتبقي عينها عليكي كده انا مكنتش جيبته
ليردف رضوان بحنق هو اي اللي يابختهم طب مانا شيلتك ولا نسيتي دنتي يوميها قطمتي ضهري
ليهتف بخبث قصدي انك كنتي مزه ومازلتي يابطتي ثم يتابع مينفعش نسيب العيال مع امك انهارده
لتضحك بدلال لا مينفعش طبعا
اما بالأعلي بعد ان أغلق الباب ومازال يحملها وهي تضربه بكتفه نزلني انت اي للي عملته ده
يتبع
انا
بقيت مستفزه زي عمر صح!الفصل السادس والعشرون
يميل عليها بقلق انتي كويسه
ليهتف بتأكيد وانا عند وعدي
لتهدر پغضب وعدك!واللي حصل ده اي!
يوسف وهو يرفع حاجباه بمكر وتلاعب دي بوسه بريئه
اشاحت وجهها عنه بعضب وهي تلعنه بداخلها
ليوليها ظهره وشرع بخلع ملابسه
سارة وقد اتسعت اعينها و احمر وجهها انت بتعمل
يوسف بأزرار قميصه المفتوحه لتكشف عن صدره العاړي وعضلات بطنه المسطحهة يجيب ببلاهه مصطنعه بقلع
هدرت به ضيقا اودامي!!
ليرفع حاجبيه وهو يبتسم بمكر ليكمل بلهجته الخبيثه طب وانتي بتبصي ليه
لتمتم ببعض الكلمات بطريقه غير مفهومه پغضب فتحت الخزانه التي خصصت لها بغرفة يوسف وأخرجت منها منامه ورديه اللون بأكمام طويله حدجته بغيظ واتجهت الي المرحاض الموجود بالغرفه واغلقت عليها باحكام لتتبدل قسمات وجه يوسف الي الضيق والحزن فذلك الوضع لا يريده هو يريدها ولكن بمراضاتها يريد أن يكسب محبتها ليجلس علي الفراش بقميص ازراره مفتوحه وهو ينظر لباب المرحاض بضيق
بمنزل أحمد الدالي بمنزل متوسط مكون من ثلاث غرف وبهو به مائده للطعام وطقم للجلوس
بغرفة النوم
مده ليست بقليله كانت لاتزال داخل المرحاض ليسير صوب المرحاض بخطي غاضبه وقرع الباب ليهتف بنفاذ صبر انتي بتعملي ايه كل ده!
بانزعاج من الداخل اجابت وانت مالك
اخلصي واطلعي بدل والله انا اللي هدخلك وهو يضرب الباب پعنف
بنبرة طفوليه منتحبه تحدثت من الداخل السوسته !
بعدم فهم هز رأسه مالها السوسته
اجابت مش عارفه افتحها
حمحم بتلاعب وقلب يرقص احم طب ما افتحي وانا اساعدك فيها
صمتت قليلا وأيضا هو انتظر ردها لتجيبه بعناد ده بعينك انا هتصرف
كور قبضته وكاد أن يضرب بها الباب ولكنه أغمض عيناه كي يضبط انفعاله ليهدر پغضب شالله تولعي جوة
ليسترق السمع علي الباب فيستمع الي تمتمتها پغضب فيتحدث لها سمعتك علي فكرة يعود الي الفراش ثانيه محاولا التحكم بأعصابه
لحظات وخرجت من المرحاض تحني رأسها للأسفل بكفيها تجذب بلوزتها الورديه للأسفل
ليقهقه بصدق من تصرفاتها متناسيا غضبه منها يللا عشان ننام
حدجته ببلاهه وهتفت بتساؤل ننام ازاي !
ليجيب بضجر ازاي زاي الناس
اخذت بتوزيع نظراتها
بين الفراش والأريكه الموضوعه جانبا بالغرفه
انت هتنام علي السرير ولا ع الكنبه!
ضيق عينيه بتساؤل وانا هنام ع الكنبه ليه
لتزفر بضيق من انفها اومال انا اللي هنام ع الكنبه
يوسف متنامي
متابعة القراءة