رواية ريهام الاجزاء الاخيرة

موقع أيام نيوز

اودامه ازاي مش شايف ماركه عربيته ده يدوس ع خلق الله براحته احد الأشخاص المتجمعين 
عمر مستنكرا لا ابدا صدقوني ياجماعه دي هي اللي طلعت اودامي فجأه 
شهقت الفتاه ليه ياخويا هطلع اودامي فجأه ليه مفكر نفسك عزت العلايلي وانا معرفش ثم تابعت بصړاخ اااه يارجلي 
عمر باستهجان عزت العلاليلي قومي ياشاطرة اما اوديكي اي مستشفي عشان اعالجك خلصيني بقي 
خلصت روحك يابعيد والله مامتحركه من هنا غير ع القسم عشان اعملك محضر الفتاه بټهديد ونبرة عاليه 
بقلق هتف عمر قسم قسم ليه منتي كويسه اهو انا هارضيكي باللي انتي عيزاه 
احدهم ها يابنتي هتعملي اي احنا معاكي ومش هنسيبك 
الفتاه انت كمان بترشيني ومفكرني متسوله والله لنطلع سوا ع القسم 
بمنزل المستشار سالم الحوفي 
تجلس أمل علي طرف الفراش الخاص ب أمير ابنها ويبدو علي ملامحها الحزن وأمير الذي يقف امام خزانته يخرج منها ملابسه بضيق 
امل مواسيه لابنها والله يا أمير ده خير ليك النقل اللي حصل ده لمصلحتك عشان بالك يروق شويه 
أمير وهو يوليها ظهره وهو انا بسهوله كده هنسي!!
يابني ياحبيبي دي متستهلكش فهمني كده لو كانت بتحبك اوباقيه عليك اتجوزت الزفت ابن عمها ده ليه قالتها أمل 
أمير بضيق اكيد غصبها 
أمل وامتعضت ملامحها هو فيه واحده بتتغصب دلوقتي وبعدين منتا اتلحيت عليها ياما ده بيأكد ان الاتنين دول كان بينهم حاجه 
پحقد وغل تحدث أمير كل اللي حصل ده بسبب يوسف الحقېر مفكر انه هيخلص مني بنقلي
أمل وهي ټضرب علي صدرها تستعطفه والنبي يا أمير انسي ده همجي وبلطجي ومحدش قادرلو ركز في مستقبلك يابني متوجعش قلبي
أمير لم يعطيها رد بل قام بترتيب ملابسه بالحقيبه دون النظر اليها وملامح وجهه تستشيط من الحقد والڠضب 
الحقني يارضوان تحدث بها عمر عبر الهاتف مستنجدا بشقيقه 
رضوان 
عمر واحده بتتبلي عليا وبتقول اني خبطتها قاصد بالعربيه 
رضوان 
عمر متتأخرش عليا يارضوان بلييييز 
يغلق هاتفه بضيق ليتطلع أمامه فيجد الفتاه السمجه تقف امامه ترمقه بتشفي وشماته يصر علي أسنانه بغيظ وهو يتوعدها 
رضوان عمر واحداهما 
يجلسو الثلاثه امام احد المحققين يفصلهم عن المحقق مكتبه 
الفتاه باصرار ايوة ياباشا انا مصره اني اعمل محضر واظن ده اقل حقوقي!!
المحقق يحرك رأسه بتفهم طبعا طبعا 
افتح يابني محضر واكتب قالهو
وهو يميل بجسده العلوي علي احدهم الجالس بجواره يكتب ويدون 
اسمك ايه!!
بثبات تحدثت رغد حسين البنان 
رضوان ياباشا ملوش لزوم المحضر ده ثم توجه ببصره لرغد يا أنسه احنا مستعدين لاي تعويض حضرتك تطلبيه 
رفعت رأسها بشموخ تتحدث من طرف انفها يعتذرلي!!
لتحتد نبرة عمر ده لايمكن يخصل ابدا 
رضوان وهو يرمقه بتحذير اعتذر 
شوفت حضرتك مغرور ازاي انا عاوزه اكمل
المحضر ياباشا قالتها رغد لرضوان ثم الي المحقق
عمر وقد اعتصر علي نفسه فدان ليمون انا اسف 
لتكتم ضحكتها الشامته المنتصرة مسمعتش!!
يتسع حدقتيه پغضب اصر علي اسنانه بغيظ ليهتف بنبرة حاده مرتفعه ااسف 
رغد بسماجه خلاص عفا الله عما سلف وانا قبلت اعتذارك 
علي النافذه تتناثر قطرات المطر بهدوء ورقه وكأنها تهمس بالأذان تفاؤولو 
بالليل ليل الشتاء وما ادراك ما ليل الشتاء بارد طويل ومهلك للعاشقين 
يتقلب بفراشه يمين ويسارا ليستند اخيرا علي ظهره وهو ينظر للنائمه بجواره ذات الخصلات الذهبيه باكتافها العاريه بعد ان ازاحت الغطاء عنها قليلا وكأنها تعمدت اثارته حتي وان كانت متعمده فلن يكون مثار كذلك المطر يتساقط بالخارج وهو بالداخل يزيح العرق المنبت علي جبينه بأنفاس غير منتظمه يرمقها برغبه ووله فليضرب كل الوعود بالحائط و 
لا يريد المحبه اولا الصبر قليلا من الصبر لينهض عن مكانه بملامح محتقنه بعد ان نزع الغطاء من عليه پعنف في محاوله لظبط انفاسه اخذ منشفته ودلف للمرحاض الخاص بهم كي يستحم ويهدأ قليلا 
أما عند أحمد وهايدي 
بالصباح الباكر عند أحمد وهايدي 
يتأهبون للسفر الي الصعيد بعد ان قامت هايدي بالاتصال بوالدتها وشقيقها واخبرتهم بسفرهم الي اسيوط 
ف هايدي قامت بتحضير الحقائب وأحمد ايضا ارتدي كامل ملابسه وانتظر انتهاء هايدي 
تقف أما المرآه تمشط خصلاتها الفحميه الحريريه الطويله بعد أن ارتدت ملابسها المكونه من بلوفر من الصوف باللون البنفسجي وبنطال من الجينز الازرق ليأتي أحمد من خلفها ويحاوطها بيد واليد الأخري ممسك بشئ مطوي 
بأعين مضيقه تتسائلايه ده!
ليضعها علي رأسها برقه كانت وشاح حجاب 
ليبتسم بعذوبه كده أحلي 
لتعقد حاجبيها ايه ده بس انا مش عاوزه اتحجب 
أحمد محاولا اقناعها برقه ولو قولتلك عشان خاطري ثم ان انا صعيدي ومقبلش حد غيري يشوف الحلاوة دي كلها
بتذمر هتفت لا انا مش هبقي حلوة فيه لا
احمد مين قالك كده دنتي هتبقي زي القمر فيه والله عشان خاطري فرحيني والبسيه 
لتلوي ثغرها بحزن وتأخذه منه وتحاول تضبيطه علي رأسها وهو يساعدها قام هو بالأخير بلفه بأحكام حول وجهها 
ايه رأيك
تم نسخ الرابط