رواية ريهام الاجزاء الاخيرة
المحتويات
طبق علي الطاوله بتوتر تنظر ليوسف الذي يبادلها بنظرات الوعيد وعمر ملاحظ ذلكك ومحبب علي قلبه استفزاز يوسف
رضوان اقعدي بقي ياسو جمب اروي
لتجلس بهدوء بجانب أروي
ليبدؤا بالطعام والصغار بأماكنهم علي يسار والدتهم
تسلم ايدك يا أروي ريحه الاكل تحفه وطعمه كمان ثم وجه حديثه لسارة ها ياسو انتي طبختي اي بقي
لتنتبه سارة وتقول بتوجس اناا اللي عامله السلطه
ليضحك عمر وبخبث يأخذ كميه كبيرة من السلطه لطبقه الخاص انا كمان بمۏت ف السلطه
لتحني برأسها بملامح منكمشه والله يوسف علي أخره من هيئته بأن بركان سينفنجر
يوسف من بين أسنانه وهو يصر عليهما وانت هتمشي امته بقي
يوسف مكملا بلهجته هترجع تاني امته كندا
ليهتف عمر بسماجه ااااه لا انا حبييت القاعده هنا اووي وتوجه ببصره لسارة
ببشرة لونها أحمر من الڠضب وأسنان كادت ان ترتطم ببعضها من الڠضب حاول التحكم ف انفعاله ثم هتف بمكر كويس حتي ع الاقل تحضر الفرح
وزع عمر نظراته علي الجميع بتساؤل فرح مين!
رضوان وهو يضرب پعنف علي الطاوله يووووووه مفيش فايده
سارة پغضب ده مش هيحصل ابدا يايوسف
عمر هو اي الحكايه متفهموني
رضوان الاستاذ طلب انه يتحوز سارة وهي رفضت بس هو لسه عايش ف الدور
يوسف ملكش دعوة يارضوان انت مصدق نفسك انك ولي عليها ولا اي
يوسف وقد تجهمت ملامحه پحده بس يالا ياتافه يالا معتش الا انت ولا اي
رضوان بعد ان مسك بياقه قميص يوسف هدر پغضب امشي يايوسف احسنلك
ليدفعه يوسف بقوة وقد عماه الڠضب لينقض عليه عمر بلكمه جانبيه
قويه اهتز منها يوسف قليلا ليمسح فمه ثم يقابله بقبضته بلكمه اوقعته ارضا صړخت اروى وسارة وهرول رضوان علي شقيقه
يقود السياره بسرعه چنونيه يضرب بقبضته پغضب بالمقود أمامه تصرخ به بأعين متسعه يخربيتك يامجنون هتموتنا
وهي تتنفس الصعداء الحمدلله ثم توجهت وبكفيها علي كتفه وصدره اخذت بضربه پغضب
سيبني بقي سيبني في حالي بقي حرام عليك انا بكره
جذبها من شعرها واقتطعها وهو يهدر بها پعنف اخرسي خالص اخرسي كلمه زياده منك وھقتلك والله
حلو اووي عماله تهزرى معاه وتتمايعي طب منتي ليكي ف الهزار اهو اومال في اي منشفاها معايا ليه يتحدث پغضب وهو يتنفس سريعا واخذ يهز رأسها وهو ممسك بشغرها
يامجنون سيب شعري تأوهت بها سارة
ليتركها بقوة فتصطدم رأسها بالزجاج
ممسكه برأسها
بتوجع نزلني والنبي نزلني انا فعلا بخاف منك
ليرق قلبه قليلا اثر كلماتها اخذ شهيقا طويلا ثم زفره ببطء كرر هذه الحركه عده مرات من أجل ان يهدأ قليلا
زفر اخيرا ثم توجه بكفه علي وجنتها انا اسف
لتشيح بوجهها بعيدا عنه
ليهتف وهو يتلمس خصلاتها الصفراء انا اسف مقولتهاش لحد عمري حتي لأمي
طالما قولتهالك اعرفي انك في حته تانيه لوحدك عندي
لترمقه باستغراب من وسط بكائها ليقترب قليلا منها فتبتعد هي عنه حتي تلتصق بالباب غير مكترث بخۏفها منه مسح بكفيه اللاالئ المتساقطه من عينيها برقه ليقول اتجوزيني واللي انتي عوزاه هو اللي هيحصل حتي لو مش عيزاني اقربلك غير لما انتي تقرري انا موافق بس ارضي انك تجوزيني
انا مستحيل اوافق قالتها بنبرة مليئه بالنحيب ثم تابعت انا مش بحبك
ليغمض عينه قليلا ويهتف بانفعال لا انتي بتحبيني متعانديش وخلاص عيطتي عشاني وزعلتي عليا وانا ف الغيبوبه ولا لا !!
لتهزرأسها بالنفي ليقتطعها بكفه وهو يقترب منها حتي صارت بينهم سنتيمترات قليله ليرتمي برأسه علي رأسها وافقي وانا هتغير عشانك !!
انفاسه الساخنه ټضرب بوجهها تشعر بصدق حديثه لتهتف وهي تبتعد برأسها عنه موافقه بس بشرط
يتبع الرابع والعشرون
شرط ايه! قالها يوسف وهو يضيق عينيه بتساؤل
بللت بطرف لسانها شفاهها ثم نطقت بادعاء الشجاعه انك متقربليش خالص
هز رأسه ببلاهه خالص!
اومأت برأسها ايوة
أصر علي اسنانه وهو يرمقها بغيظ ثم تمتم من بين أسنانه لحد امته!!
ابتلعت ريقها
قليلا من هيئته ثم تطلعت أمامها وهي تتحاشي نظراته الناريه هتفت سريعا لحد ما أحس انك فعلا اتغيرت
في تلك اللحظه صورت له شياطينه وهو ممسك
متابعة القراءة