رواية ريهام الاجزاء الاخيرة
المحتويات
تعمله انا قلبي مش راضي عنك
وتركته وصعدت الدرج بتثاقل وتعب وتركته بمفرده بملامح عابسه حزينه هو كان يعلم پغضب رضوان ولكن بالتأكيد لا يقدر علي ڠضب أمه بالغد سيحاول ارضائها
بمنزل رضوان بعد منتصف الليل
يجلس علي طرف الفراش بالجهه المعاكسه لزوجته ينحني بجسده قليلاا كي يخلع جواربه
رضوان بنبرة خشنه اخوكي ده انا خلااص معتش ليا علاقه بيه وانتي كمان هتقللي ف الكلام معاه
يستدير لها پحده مني انا ليه بقي انشاءالله
حدجته بسخريه المفروض انك الكبير العاقل وتحاول تمتص غضبه بس ابدا عايز تعمل نفسك شهم اودام بنت خالك
ثم أكملت بسماجه ابقي خلي ياخويا بنت خالك تنفعك
ضيق عينيه بتساؤل وانفعال ي اي!
رضوان وقد انعقد حاجباه حتي صارا ملتصقان ياخوكي!! هي وصلت
تقوليلي ياخويا ليذهب بخطوات مستقيمه ويغلق زر الاضاءه بالغرفه ويقوم باضائه المصباح الجانبي الصغير للفراش هتف وهو يخلع ثيابه العلويه انا دلوقتي هعرفك تقوليلي ياخويا ازاي
يمر اليوم تلو الأخر لايوجد جديد فالفتيات فكليتهم ودراستهم رضوان لازال علي موقفه وأيضا أميمه ترفض حتي الحديث مع يوسف ومعظم الوقت تقضيه بغرفتها الي الان ملتزم بوعده مع سارة يتجنبها ولا يضايقها حتي يحصل علي مايريد وهايدي علاقتها توطدت كثيرا مع أحمد وفي انتظارهما لعقد القران
رضوان بذهول يوسف!!
يوسف
هتقولي ادخل ولا هتسيبني ع الباب
رضوان وهو يسد بذراعيه الباب لا هسيبك ع الباب خير!
مين يارضوان تسائلت أروى من خلفه
ليهتف مفيش حد
انزعج من الموقف كزعلي اسنانه واستدار كي يغادر ليستوقفه رضوان بعد ان تنحي عن الباب ليفتحه علي مصرعه ميهنش عليا ارجعك تعالي خش
أروى يوسف منور ياحبيبي
وتأخذه وتجلس معه ببهو المنزل ليأتي رضوان ويتوسط الأريكه محاولا تجاهل وجود يوسف امسك بهاتفه واخذ بالتقليب
يوسف محاولا قطع صمت رضوان واستفزازه يالاا قول انا اسف وانا هسامحك علطول وارجعك الشغل تاني
وقد تجهمت قسماته صاح پغضب دنتا اللي تعتزرلي وتترجاني اسامحك وبردو مش هسامحك
مازال علي وضعه لا
هتف بمشاغبه منتا لو مسامحتنيش هقوم ابوسك من بوقك ها قولت اي
اشاح رضوان بوجهه عنه ولم يعطيه اهتمام لينهض يوسف من مكانه متوجه صوبه بخطي بطيئه وهو يهتف بخشونه مرحه مكنتش عارف انك عاوز تتباس
رضوان وهو يحدجه بانفعال بتعمل اي يامجنون !
هبوسك ياقلبي من بوقك نطق بها يوسف وهو يضحك
ليقاومه رضوان وهو يبعده عنه بكل قوته يخربيتك قوم يامجنون ھموت مش قادر
أروي وهي تقهقه خلاص يارضوان بقي قول مسامح
رضوان وهو يقاوم الله يخربيتك انتي واخوكي ف ساعه واحده خلاص سامحتك سامحتااك
يوسف بعد ان نهض من عليه وهو يقوم بتعديل ثيابه مبتجيش الا بالعين الحمرا
رضوان وهو يلتقط انفاسه بشكل مضحك الله يخربيتك لبيت أرفك جاي تبوسني بدقنك المعفنه دي
قهقها يوسف وأروي وهتف يوسف بشقاوة ايه يابيضه انتي مبتحبيش الدقن لأ دانا احلق واجيلك
ومزحو مع بعضهم قليلا ثم هتف رضوان لو عاوزني اسامحك بجد ليا شرط
يوسف وهو يلوي فمه بتهكم انتو اي حكاية كلمه شرط عندكو دي قول ياسيدي
تصالح عمر وتتأسفله قالها رضوان
هز رأسه بالنفي ده مش ممكن يحصل ابدا
بعد مرور ساعه يجلس عمر مقابل رضوان ويوسف بعد ان قام رضوان بالاتصال به وطلب مجيئه وحاول اقناع يوسف بمراضاة اخيه
عمر وهو يضع ساق أعلي ساق انا لو اعرف ان البني ادم ده هنا انا مكنتش جيت
رضوان خلاص ياعمر عشان خاطري كانت ساعة شيطان وراحت لحالها
يوسف ينهض من مكانه پعنف ويتجه صوبه وهو يضغط علي أسنانه أمسكه من رأسه رغم رفض عمر ولكنه لم يهتم برايه وقبلها بغل وهو يقول عمر ده حبيبي ثم توجه ببصره ل رضوان مرضي كده ياعم
رضوان كول عمري راضي عنك
ويعود لمطرحه مقابلا لعمر هتف به بتساؤل قولتلي هتسافر امته !
ليقهقه رضوان من قلبه علي تصرفاتهم الصيبيانيه وضړب كفا علي كف وهو يقولمفيش فايده فيك
بجامعه القاهرة
أمير يجلس علي الكرسي مقابل العميد يفصلهم المكتب
انا عايز اعرف
انا اتنقلت ليه فجأه كده عايزني أمضي علي جواب نقلي
العميد احم جه كام شكوي عنك ي أمير صدقني احسن حل النقل
ليضرب أمير بقبضته علي المكتب پعنف وانا مش هسكت علي موضوع النقل ده ولازم اعرف شكاوي اي اللي اتقدمت
متابعة القراءة