رواية ريهام الاجزاء الاخيرة
المحتويات
بعيدا عنه وهي عاقده ساعديها أمام صدرها
هتسامحيني امته يا أميمه تحدث يوسف بنبرة مترجيه
لم تجيبه ظلت تنظر للجهه الأخري
دانا خلاص فرحي بكرة يرضيكي اني اتجوز وانتي مش معايا
لتهتف بعتاب منتا عملت كل حاجه وانا مش معاك ربنا معاك بقي
امسك كفها رغما عنها وقام بتقبيلها برفق بلاش انتي اللي تيجي عليا ياأمي انتي عارفه انا كانت حياتي عامله ازاي!
أميمه ايه ده!
اخرج يوسف من الحقيبه فستان من اللون الازرق الداكن ذات أكمام مرصعه بفصوص فضيه لامعه ومعه وشاح بنفس درجة الفستان وتزيد منه اناقه
أيه رأيك يا أميمه قالها وهو ممسك بالرداء
تحدث بمرح وتباهي طبعا مانا نقطه ضعفك ياوزتي
ليمزحو قليلا سويا ثم تسأله عن حاله مع سارة
الحمدلله كويسين قالها يوسف مطمئنا لوالدته
اوصته عليها وتمنت له الخير
اليوم بالتأكيد مختلف عن سائر الأيام السابقه يوم انتظره يوسف طويلا بالأساس لم يهنأ بنومه سړقت من جفنه النوم والراحه قصه عشق بدأت باڼتقام ثم تحولت لحب حب ام تملك لا يهم المهم انها ستبقي معه وملكه وله حتي وان ارادات النقيض سيجبرها عليه لتدلف أمه الي الغرفة بهدوء ظنا منها انه نائم
يوسف وهو يفرك بعينيه انا منمتش اصلا
أميمه كنت المفروض تنام لك شويه عشان الفرح والناس وكده
لم يجيبها ولكنه استمر بمسح رأسه عده مرات
فتحت النافذه لټغرق الغرفه باشعة الشمس المعلنه عن انه يوم دافئ معتدل ليطبق علي جفنيه بشده
تسير صوبه لتجلس بجواره وتمسح علي كتفه بحنو مالك ياحبيبي حاسه انك مضايق !!
أميمه طب كنت عاوز اسألك علي حاجه
يوسف باهتمام خير يا امي
هو احمد مش هيقول لأهله ولا اي !!اقصد محدش من أهله هيجي انهارده تسائلت بقلق
ليزفر ضيقا أميمه مش انا قايلك ان بينه وبين اهله خلاف وباذن الله امايتجوز هياخد هايدي ويروح ويصالحهم
ليقاطعها يوسف وهو يشيح
بيده مبسش وقفلي ع الموضوع ده عشان أحمد ميحرجش ولا يزعل
لتنهض من مكانها ببطء وتردف طيب هروح اشوف البنات بقي واصحيهم قوم ياللا وفوق وانزل عشان تفطر
تغادر الغرفه وتتركه لترتسم علي ثغره شبح ابتسامه لينهض بحماس ويدلف الي المرحاض الخاص بغرفته كي يستحم
مر الوقت سريعا والمنزل يتم تزيينه من قبل جهه مسؤوله عن تزيين الأعراس والمناسبات أروى وأطفالها بالبهو تطعمهم بمحايله وهي تركض خلفهم ليضحك يوسف علي حالهم وهو يحرك رأسه يمينا ويسارا بغير فائده لتستوقفه أميمه
يوسف رضوان اتصل بيهم واستعجلهم
لتستدير
عائده لمطبخها وتتركه ليصعد الدرج صوب غرفتها !!
قرع الباب بتوجس وخفه مرتين وف الثالثه فتحت سارة الباب لتتفاجئ به
سارة تفحصته بحاجبين مرفوعين وهتفته خير
ليفتح هو الباب بكفه علي مصرعه ليتجول ببصره فيجد صديقتها تجلس وتضع انتباهها معهم
يوسف عايزك في موضوع لوحدك
لتحمحم رغد بحرج وهي تسير مسرعه للخارج طب انا هستناكي برة ياسو
ليدلف يوسف بخطوات واثقه يضع كفيه في جيب سرواله يتجول بعينيه في الغرفه من اعلي لادني
ليبتسم بمكر ويتحدث لسارة اخر يوم ليكي ف اوضتك
وهيبقي اول يوم في اوضتي
بملامح ممتعضه تشيح بوجهها عنه ولم تجيب
يطول في وقفته قليلا لتهتف بنفاذ صبر وهي تقف بحوار الباب خير كنت عاوزني ف اي
يوسف وهو يضرب علي رأسه بخفه نسيت انا كنت جاي ليه ليقترب منها وهو يخرج من جيب بنطاله علبه صغيره مخمليه باللون الأسود وهو يرمقها بوله
تتأمل العلبه بيده بأعين ضيقه وتتسائل ايه دي
ليفتح العلبه بعد ان اقترب أكثر وأكثر لتظهر عن خاتم من الألماس يدل علي رقيه وقيمته الغاليه ليمسك كفها برقه ويضع الخاتم بأصبعها وهي مشدوهه مما يحدث لتنتبه لقبلته فتجذب يدها سريعا وتحدثه بنبرة مرتفعه محذرة هاا احنا اتفقنا ع اي
ليرفع ساعديه امام وجهه مصطنع للبراءه وانا معملتش حاجه
خرج من الغرفه ليستند بساعده علي الباب مش عايزه حاجه!او ناقصك حاجه
لأ اجابته سريعا علي مضض
يوسف وهو يشير بكفه علي رأسها بحركه دائريه راجعي نفسك
كادت بان تنطق بان الفستان يستحيل ان ترتديه وانه بشع بكل ماتحمله الكلمه من معني ولكنها فضلت الصمت واجابه مقتطبه لا
فهم صمتها وعبوس ملامحها
فهو يغيظها بالفستان ليكتم ضحكته لتبادله بنظرة ڠضب
يوسف وهو يوليها ظهره سلام ياموزتي مؤقت والتف لها بوجهه وقڈف قبله بالهواء لها
لتسبه بنفسها علي ثقل دمه !
تراه ينزل من
متابعة القراءة