رواية ريهام الاجزاء الاخيرة

موقع أيام نيوز

بجيبه واخرج الهاتف ضغط عدة ضعطات ثم زر الاتصال انتظر قليلا وهو يضع الهاتف علي اذنه حتي جاؤه الرد 
بنبرة جامده ها يارضوان الماذون فين 
رضوان 
يوسف بسماجهاهو متلقح جوة وقافل عليه خلص انت بس وتعالي بسرعه 
ثم اغلق الهاتف دون انتظار رده 
توجه للاعلي بخطوات متثاقله قاصدا غرفة هايدي 
قرع الباب ثم فتح دون انتظار رد 
كان الجميع مع هايدي بغرفتها أميمه اروي وسارة 
هتف بجمود وهو يستند بكفه علي الباب يوجه حديثه لهايديجهزي نفسك ياللا 
ثم تركهم ونزل علي عجاله 
قامت أميمه باحتضان هايدي متخفيش ياهايدي اخوكي عمره ماهيعمل حاجه تضرك 
سارةبتذمرازاي وهو هيجوزها للزباله ده 
اروى زفرت ضيقا من الوضع ثم هدرت بهم اكيد يوسف ناوي ع حاجه بس اكيد كله لمصلحتها 
سارةباهتماممالك يا أروى
اروى وهي تمسك برأسها مفيش اعصابي تعبانه شويه 
تبادلو النظرات فيما بينهم بصمت فهم يعلمون سبب تعبها هو بعدها عن رضوان كل هذه المده 
دلف رضوان المنزل ومعه الماذون والأستاذ رؤوف صديق العأائله 
استوسط المأذون الأريكه الموضوعه بصدر المنزل وجلس باريحيه قال وهو يوزع نظراته علي المنزل 
أنا لا اري اي مشهد من مشاهد الزينه
هتفه رضوان وهو يغلق الحديث معهمعلش ياشيخنا اصلنا مستعجلين 
اومأ المأذون براسه وتسائل اين العريس واين وكيل العروس 
حضر بتلك اللحظه يوسف ممسك بذراع جمال جلس جمال ع الاريكه المجاورة يسار المأذون اما يوسف ورضوان جلسو بيمينه والاستاذ روؤف جلس امامهم 
رمق المأذون هيئه جمال باستغراب ثم هتف هو فيه مشاكل ولا اي!
هتف يوسف وهو يرمق بجمال بتحذير لا مفيش مشاكل ياشيخ 
نزلت أروي ممسكه بهايدى وخلفهم سارة لحضور عقد القران جلسو بعيدا رمقت جمال بشماته برؤيتها للكدمات بوجهه ودت احتضان اخيها علي مافعله به
هتف المأذون بنبرة عاليه استعنا ع الله وبدأ بالاجراءات 
امسك يوسف بكف جمال رمقه الاول پغضب واخذ يعتصر يده بقبضته 
هتف المأذونقول ورايا وهو ينظرليوسف 
اني استخرت الله ان ازوجك وكيلتي هايدي حسام محمود الزيني علي كتاب الله وسنه ورسوله وعلي الصداق المسمي بيننا ف
ردد يوسف كلامه پانكسار وصوت منخفض ثم تابع الماذون وهو بنظر ل جمال قول وانا قبلت رددها جمال سريعا وانا قبلت
ترك يوسف يده پعنف 
توجه رضوان والاستاذ رؤوف للامضاء ع أساس انهم الشهود علي عقد الزواج 
انتهي الجميع من كتب الكتاب وغادر المأذون بعد ما اخذ حقه من يوسف وام يوسف احد رجاله بايصاله الي منزله ثم نادي علي أحد رجاله وأمره بأخذ جمال واخفاؤه بالمخزن ثانيه قاوم جمال قليلا مع بعض من اعترضاته ولكن دون فائده غادر المنزل تحت نظرات شماته واحتقارمن هايدي وسارة 
يوسفمتعمد احراجهمياللا يارضوان روح انت بقي عشان اروي متزعلش 
رمقته اروي بحنق ثم اعتدلت بحرج وهتفت وهي تولي ظهرها لرضوانانا هطلع فوق 
رضوان اقسم بالله ھقتلك يايوسف 
قهقه يوسف عاليا ياواد اتقل حبه تزيد محبه 
المهم روح دلوقتي عشان نخلص الموضوع ده بكرة 
ماحدي بالأمس سيحدث اليوم باستثناء ان الامس كان زواج اليوم سيبقي طلاق 
تم الطلاق رغم استغراب المأذون ومراجعته ل جمال وهايدي لسؤاله ان كانا موافقين ع الانفصال ام لا المهم ان الطلاق تم وتخلصت هايدي تماما وابداا من وصمة العاړ والذل التي كادت ان تلحق بها كل حياتها درس مؤلم ولكن انتهي علي خير بفضل اخيها 
انتهي كل شئ وبقي رضوان مع أروي بمفردهم سيحاول ارضائها بشتي الطرق حتي وان انتهي الامر بحملها رغما عنها لمنزله 
رضوانهاتي العيال بقي وارجعي بيتك 
ارويوهي ترمقه بضيق يعكس مابداخلها لا 
رضوانوقد احتد صوته قليلاهو اي اللي لا !!انتي بقالك فوق الشهر هنا 
ارويببرود وهفضل علطول هنا 
رضوانبنفاذ صبريوووه انا زهقت 
رمقته پغضب لم تنظر رد فعله هذا بل كانت تريد مزيد من الاعتذارات والالحاح وطلب رضاها اللعنه هزم مخططها هرولت من امامه غاضبه متخذه الدرج للصعود ولكن التوي كاحلها 
اروي متأوههااااه الحقني يارضوان 
ركض رضوان نحوها وبقلق تحدثايه رجليكي مالها أمسك قدمها بخفه واخذ يتفحصها جايت اميمه ويوسف علي صوت أروي وهي تصرخ 
أميمهبفزعف اي يا أروى ياحبيبتي
يوسف بسخريه انتي لو قاصده تلوي رجلك مش هتبقي كده 
رمقه رضوان واروي پغضب 
هتف مداعبا وهو يرفع كفيه بجوار كتفهخلاص ياعم انت وهي انا مقولتش حاجه 
حملها رضوان وصعد بها الدرج باتجاه غرفتها المخصصه بمنزل والدها 
تبطئ قليلا عند يوسف وهو يطلب منه بعض المرطبات والعلاج الخاص بالتواء الكاحل
مال عليه يوسف وتمتم بشقاوة ماشي ياعم تقدر تبات هنا انهارده وبالنسبهةللغيال هايدي هتنيمهم عندها 
اجابه بابتسامه شكر عريضه وتوجه للغرفه 
بعد ان اخذ العلاج من يوسف غلق الباب باحكام
وتوجه صوب الفراش االمدده عليه زوجته 
أمسك بكريم مخصص لعمل مساج واخذ بتدليك قدمها بلطف تحاشت النظر اليه لو رأي عينيها لشعر بحجم اشتياقها له اخذ التدليك يكون بلطف
اكثر ف أكثر فجأه رفع قدمها
تم نسخ الرابط